قال لي ....
وصباحي بك اجمل
وقهوتي بك الذ واجمل
مذاقها مر
وانت فيها قطعة السكر
ظهر فيها طيفك
وانت بفستانك الأحمر
قلت....
توقف....
رفقا بي . يا سيدي
رفقا بي....
أنا إمرأة تجاوزت الأربعين
واضاع من العمر سنين
إن كنت تهوى مزاحا
فهناك من الفتيات كثيرين
فماذا تريد مني
وقد اغلقت ابواب قلبي
ونسيت الحنين
قال يا إمرأة...
بلغت من الجمال الأن
ما لم تبلغيه منذ سنين
اتهربين ...؟
وتختارين الطريق الحزين ؟
ما اريده سوى ان اراك تبتسمين
وتنسي هم الليالي والانين.
ما اريده سوى ....
أن اكون بجوارك في وحدتك
اسمع منك وتسمعين
،قلت لقد بلغت الان الخمسين
فكيف اهوى الكلام
وانسى وضعي والبنين؟
، قال.... يا إمرأة...
ماأهوى إلا التخفيف عنك
ومحو اعباء قلبك المسكين
فأنا اقدر جيدا وضعك
وأعلم انك سيدة يزينها الأدب
ولكن قلبك سيدتي حزين
، قلت لا أريدك أن تذهب عني
ولكن ...
اخبرني كيف اخترقت حصني المكين
، قال....
لا تسأليي ...
ولكن طالما كنت سعيدة فهذا ما أريده سيدتي.
فأبتسمين...
ليليا الجموسي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق