وفجأة اختفوا
وفجأة اختفوا
مثل ظلي
عندما انطفأت الأضواء
واصلت السير وحيدا
في الدروب الظلماء
ودخلت الجبال والأهوال
وتغولت في الأدغال
دون خوف
دون يأس
دون إنكسار
دون فقدان أمل
بل كلي تفاؤل
فخذلانهم بي
زادني إصرارا وعزيمة
ومنحني قوة وشجاعة وصمودا
لما إتخدت المولى رفيقا وسندا
وخليلا وصاحبا ونصيرا
نصرني ..حماني في كل الأوعار
وعدت سالما منصورا
إنني عرفتهم من بداية المشوار
ليس رفقاء الضيق
ليكملوا معي نهاية الطريق
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق