لِمَ أتعاطى الشعر ؟
شدوتُ الشعر لمّا عزَّ نوْمي
وسامتْني الليالي شرَّ سوْمِ
وسنَّ الدهرُ قانونَ احترابي
وفي الأعيادِ دون الناسِ صومي
ومن أحببتُها ذبحتْ فؤادي
بخنجرها ولم تأسفْ بضيمي
عساها إذ تناجيها القوافي
تطلُّ عليَّ بدراً خلفَ غيمِ
وشدوي كانَ ترميماً لقلبي
وترويحاً لنفسي من همومي
وحينَ أضجُّ من وجعٍ فأهوي
كصاعقةٍ على الدنيا بلومي
ولا أرجو بهِ مالاً وجاهاً
وليسَ لتطربَ الأشعارُ قومي
غنيٌّ عن جميع الناسِ ، شعري
يسامرني نديمي كلَّ يومِ
رزاق عزيز عزام الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق