الخميس، 14 نوفمبر 2024

خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨١٤ ) بقلم الكاتب سليمان النادي

 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨١٤ )

"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا "
النساء ٥٨
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نخلع طاعة الله من عنقنا بأي ثمن ، لانه هو الأولى بهذه الطاعة ، وهو الاولي لأن نهرع إلى ساحته ونقول بكل قناعة ويقين وطمأنينة
"سمعنا وأطعنا"
كل نعمة ننعم بها هي من الله ، وهو الذي خلقنا ورزقنا واطعمنا وسقانا وهو الذي يحيينا وهو وحده الذي يميتنا ثم يبعثنا ليوم لا ريب فيه ...
فكيف لا نأتمر بأمره ، ولا نسارع الى إجابته إذا دعانا لما يحيينا ، وهو وحده الذي يرانا في كل وقت وكل حين ...
فمن الجحود حقا أن نجحد أوامره أو أن نعصاه ...
حين يعظنا مثلا أن نؤدي الأمانات الي أهلها ، وأن إذا حكمنا بين الناس أن نحكم بالعدل ...
هل هذا سلوك ممدوح يدعونا إليه أم سلوك مذموم ؟
إنه يوضح لنا طرق الخير التي كلها عفة وصدق وطهر وشفافية في التعامل بيننا وبين الناس ، وإنها قبل كل شيء وصايا الهية من الله خالصة لنا ومحال أن تشوبها اي سوءة أو شر لنا والعياذ بالله ...
إنه سبحانه يرغبنا في الخير وما يحويه من حق مبين لا ريب فيه ولا شك في انه يحضنا على كل جميل ...
سليمان النادي
٢٠٢٤/١١/١٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق