السبت، 16 نوفمبر 2024

خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨١٦ ) بقلم الكاتب سليمان النادي

 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨١٦ )

"وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ "
الأنعام ٢٥
سبحان الله ، مثل هذا الهراء الذي يدعيه البعض بأن آفاق العلم امتدت ابعاده وزادت كشوفه ، وبالتالي فإننا لا حاجة لنا إلى الدين ، فهذا ليس بجديد أن يقال الان ...
والقول بأن الإيمان بالله خرافة أو أنه كما يقولون أفيون الشعوب ، ليس بجديد أن تكال هذه التهم فقد سبقهم الأولين وقالوا ما يهرف به الآن هؤلاء الجاهلين ...
ونحن نرى أن كل ما وصلوا إليه من علوم شتى إنما هو ما يصدق ما جاء بالوحي الإلهي ، بل إنه يمكن لهداية الرحمن ويزيد الأنقياء أصحاب العقول النيرة بصيرة ويجعلهم يقومون بحق الله في أرضه ، بل ويثقون الثقة العمياء باللقاء الموعود بالله يوم القيامة ...
والعجيب أن عبدة الاصنام قالوا أن هذا القرآن وما أخبرهم به رسول الله هو أساطير خرافات قالها الأولون ، وما درى أو علم جهال زماننا أنهم ببغاوات لمن سبقوهم أن يقولوا مثل هذا الذي يقولون ...
"... وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ "
الأنعام ٢٥
سليمان النادي
٢٠٢٤/١١/١٧


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق