على قارعة الطريق
التقيت بك صدفة
كانت الاصوات صاخبة حولي
والشارع مزدحمٌ بالمارةِ
لكنني لم أسمع غيركَ
فصوتك المخملي سحر أذني
وآمنت بأن الأذن تعشق
قبل القلب أحيانا
لماذا ؟؟؟
لستُ أدري
هل أنت قدري ؟
أم أنت جُرحي
أم أنت الدمُ الذي في
عروقي أصبح يجري ؟؟؟
تغلغلتَ في أعماقي
تربعتَ في قلبي وأصبحتَ
سيد القلبُ ياسيد قلبي
أراك كالملاكِ
أهيفَ الطولِ
رقيقَ الحسِ
ساحر النظراتِ
كيفَ استطعتَ
أن تخلقَ مني امرأةً تُحبُ
بقلبٍ ينبضُ ويخفق لمجردِ
سماعِ صوتكَ
هلْ تحملُ تعويذةَ السحرِ؟
أفتقدكَ وأنت تُكلمني
أراكَ في منامي
في صحوي
في لحظات عمري
هل أنتَ القدر؟
أم أنت ثورة العمرِ
ورغم كل العقبات
دعانا الهوى فاستجبنا له
والتقينا انت وانا
والحب يجمع بيننا
ياحياتي أنا
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق