في غيابك
في غيابك
أضع صورتك أمامي
لأبتسم لك وأخاطبك
أنفض غبار الحنين من
الورق كل لحظة وأحيانا
ألومك وأعاتبك
كأنني أخاطب روحا أمامي
وبحديثي وملامحي وأناملي
ومواقفي الجريئة أزعجك
أرسم لك طريقين متوازيين
وبينهما لا أجبرك بل أخيّـرك
ليتك ترى طريقي انا فقد
اختاره لي القدر لا داعي ان
أخبرك عنه حتى لا أجرحك
ليتك تسمع أجراس النبض
وراء قضبان الضلوع
فالقلب الذي أحبك بصدق
مستحيل أن يكرهك
غب مع الشمس فغيابك
لن يطول لأنك ستشرق غدا
مع حروفي عند طلوع الفجر
والأمل المحتوم سيحضنك
وجهك المشرق ينطق مع
رسمك و إسمك وهمسك
لوحة زيتية أنت
فما أعزها ملامحك ...
رانيا شارني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق