الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

يامعلمي بقلم الشاعر خالد العيسى صوافطة

 يامعلمي 

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا


منك أيها المعلم  تعلمنا أن للنجاح أسراراً، ومنك تعلمنا أن المستحيل سيتحقق . ومنك تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بعقول طلابنا، فغرستها بعقل الطبيب والمهندس والطيار والأمير والملك والرئيس 

 فلك كل الشكر ليس فقط في هذا اليوم بل  في كل وقت 


قصيدتي مهداة للمعلمين  في يومهم العالمي 


ياقبلة  الشهداء جئتك معلما 

بنت الكرام  يحتلها الغرباء 


يتشاركون  في المنازل كلها

والبغي متراس لهم ووجاء 

 

يتقاسمون العيش إن قليتهم 

فكأنما ضلت بهم غبراء 


يتشاركون الردى فيما بينهم

ويردهم صوت الشعوب فداء 


 يارب إن الشعب متروك على 

غدر الزمان تجره الأهواء 


النصر فوق جبينهم سباع الفلا

ومن الرعاع تحرق الأشلاء 


والقائمون على مدار شعوبهم 

غبر الوجوه من البغي سعداء

 

ياناظم الكلمات في أرجائها 

لاالقول يرفعنا ولا الإطراء 


إن الحليم إذاترى صبره 

واحللوت في عينه الصهباء


رغب المنايا طالبا متوقدا 

صول الصقور تثيره الأجواء 


فيرد في بحر الدجى متوعدا 

ليثا تحار بفعله الغبراء 


قدس المغانم لن تظلي مكبلة 

وعلى ترابك تسفك الدماء 


مهما تمترس في منازلنا الدما

ستنال من سفك الدما أنواء 


اليوم يوم المعلمين وإن يكن 

جوف الصدور حمامة سوداء 


ناضل ولاتحفل فشعبك سيد

والسالبون سلالة  غرباء

بقلمي 

خالد العيسى صوافطة 

فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق