في محراب حُبِّك
هتفت الروح
أشتقتُ إليك
فقررت أن أكتب
وكأني ما كتبتُ من قبل
كأنها المرة الاولى
سأعلن عن حبي
وكأني ما أعلنته
سأعيد الكرة، أُحِبُّكَ
سأقولها وأعيد
علكَ تدرك
روعة أول كلمة : أُحِبُّكَ..
ستكون قافيتي الوحيدة
أرددها بكل شوق
في مسائي الجميل
وأجعلكَ بدره
وأعشقكَ
بل سأنادي النجمات
لأبحر معها
علّها توصلني إليك
سألتمس فيك معاني العشق
سنغني معا في سماء الحُبّ
في حضرة النجوم الساهرة
ألحان الشوق
لعاشقين لم يلتقيا..
سأصمت
ربما يأتيني همسك
ربما أسمع صوتك
فقلبي
لا يرى إلاك إبصاراً
سأكتب بالحب تاريخ الشوق
وأعلي راية الوصال
وأنا أمدَحُك ..
يا مَنْ خُلِقت لي
أجرحُ أنفاسي
أنفخ في كلماتي
ها أنذا أُصلي
وأجثو في محراب حُبِّك
أناجي جمال طيفك
وأرفع لصانع ذاك الجمال
صلواتي ….. ليُحميك لي
هكذا أنا سأكون وليدة روحٍ
عقرت روحي … بالنبضات
وأنجبتني عِشقٌ رضيع الشغف
والخيالات …
بقلمي
مارينا أراكيليان أرابيان
Marina Arakelian Arabian
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق