يتيم يرثي والديه
غابا من كان سورا
وحصنا حصينا
وكانا درعا لمن أراد
وكانا معطفا من
لسع البرد يقينا
وكانا ظلالا وارفة
من لفيح الشمس الحارقة
يظللنا ويحمينا
كانا لنا راحة وهناءا وسكينة
كانا فانوسا يضيء ظلمة ليالينا
كانا الملجأ والمأوى والبيت السعيد
كانا لبؤة وأسد يزأران
وكنا معهما يهابنا القاصي والداني
أيها الزمان لا يحزنك شيئا
ولا يبكيك مسكين أو مفتقد
سوى يتيم من حنان والديه حرم
بعدهما فقد الآمان
ولبس ثوب الذل والبؤس والحرمان
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق