وأنا أقلب دفاتر الماضي استوقفني همسات حروف لشاب مغرم دونها سنة 1990 في تخوم الصحراء المغربية وهو يشارك كضابط صف في صفوف القوات المسلحة الملكية،في عمليات حفظ الأمن بهذه الأراضي العزيزة على كل مغربي، وهذا ما جادت به قريحته:
أنت حبيبتي
اليوم وغدا أعلنها صدقا
جميلة انت وزادك الله خلقا
أتأمل صورتك لوعة واشتياقا
أنت القمر إذا طلع شرقا
ومع انواره اتصورك أنت حقا
أهديك قلبي فخذيه رفقا
هذا حبي اسقيه ماء غدقا
منبعه قلب لإسمك يصير خفاقا
إني بشوق أطرق بابك طرقا
افتحيه لا تتركيه مغلقا
فقد شيء لقلبينا هذا اللقا
رضاك يعتق كل الأحاسيس عتقا
وأصير حرا لا أخاف سبقا
هو ذا قولي لا يعتريه نفاقا
ووفى بالعهد وكانت قسمة ونصيب والحمد لله على نعمه
الكحشة عبدالرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق