يَخْشاهُ اللّبيبُ
بِذِكْرِ اللهِ يَتَّعِظُ اللّبيبُ
ويُدْرِكُ نَحْوَ مَسْلَكِهِ النَّجيبُ
يُطَمْئِنُ بالتَّدَبُّرِ كُلَّ قَلْبٍ
تباركَ رَبُّنا ولهُ سُجودي
سَميعٌ عَنْ تَوَسُّلِنا مُجيبُ
إليْهِ يُسَبِّحُ المَخْلوقُ طَوْعاً
وفَضْلُهُ بالمَكارِمِ لا يَغيبُ
فَسَبّحْ باسمِ رَبِّكَ لا سِواهُ
فإنَّ اللهَ يَخْشاهُ اللّبيبُ
أتَيْتُكَ بالتّوَسُّلِ يا عليمُ
فأنْتَ اللهُ والصّمَدُ الحَكيمُ
أنَرْتَ عُقولنا بالعِلْمِ نوراً
وبالرُّشْدِ اهْتدى الخلدُ السّليمُ
إلهي أنْتَ ناصِيَتي وَفِقْهي
بكَ الأحْوالُ حَتْماً تَسْتَقيمُ
فَخُذْ بيدي وكُنْ عوْناً لِحالي
وقَرّبْني بِهَدْيِكَ يا حليمُ
سأبْقى في سُجودي وابْتِهالي
أنادي بالتّوَدُّدِ يا كريمُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق