في هذا اليوم2024/11/27يكون قد مرّ على رحيل رفيقة دربي - المرحومة زوجتي “نجَّية اسماعيل درويش” - سبعة أشهر .
كانت مِلْءَ البيتِ . غابَتْ
كانتْ "نجِيَّةُ" مِلْءَ البيْتِ
يا ويْحَ قلبِي وتمْضِي سبْعَةٌ حَزَنَا
والسُّهْدُ زادَ تمادَىٰ أوْهَنَ البَدَنَا
كانَتْ"نجِيَّةُ"مِلْءَ البيْتِ تَعْمُرُهُ
لا بلْ وفَاءً أحَالَتْ بيتَنَا وطَنَا
ما كُنْتُ أشكُو وسُقْمٌ كانَ يَدْهَمُنِي
إلاَّ وكانَتْ دوَاءً يَجْلِبُ السّكَنَا
نامَتْ وكانَ مَلاكُ الموْتِ ينْطُرُهَا
غابَت لِتَصْعَدَ رُوحاً عافَتِ الكَفَنَا
يا نارَ قلبِي إذا ما الحُزْنُ كَبَّلَنِي
قلبِي سَيُكْوَىٰ فهلْ يبقَىٰ الحَزينُ أنَا؟
أُضنِيتُ سُهْداً وحُزْنِي لم يجِدْ فَرَجاً
لا رُقْتُ بالاً ولا ألقَىٰ المُغِيثَ دنَا
يا توأمَ الرُّوحِ يكفِينِي الفراقُ لظىًٰ
ما إنْ رحَلْتِ ألِفْتُ السُّهْدَ والوَهَنَا
مرارَةُ البُعْدِ عن خِلٍّ يُفارِقُنَي
تُضْنِي وتُسْقِمُ مَنْ للخِلِّ مُرْتَهَنَا
ربّاهُ إنّكَ عوْنِي أستَجيرُ بهِ
ربَّاهُ فاقبَلْ رجائِي واجْزِهَا الحَسَنَا
محمود بشير
2024/11/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق