/لَيْلَايَ/
و لأَنّها بَصَري...
عَقَدْتُ أجْفاني و مَشَيْتُ
و في درْبي تذكّرْتُ أنّني
خلْفَ أضْلُعِهَا قلْبِي نَسَيْتُ
عَجَبِي دون قلب كيْفَ حَيَيْتُ
وَ كُنْتُ أسْدلُ سَتَائرَ حُجْرتي
فَيَزْدادُ نُورُها فاحْتَرَتُ
ثُمَّ أدْرَكْتُ أنَّ حُسْنَها شمسُ نَهارِي
وَ بَدْرُ دُجَى لَيْلِي إذا سَهرْتُ
يَقُولون قيْسُ هَامَ بحُبّ ليْلاه
فقُلْتُ عَشقْتُ لَيْلَايَ وَ ذُبْتُ
فَكَيْفَ لِفُؤادٍ على جَمْرِ الهَوى يَتَقَلَّبُ
مَا اشْتَكَى و لا قالَ تُبْتُ
قالُوا مجْنَونٌ ارْقُوهُ به مَسّ
ومَا عَلِمُوا أنّي مِنْ نَبْعِ الهيَام سُقَيْتُ
إنْ غابَ عَنّي طيْفُهَا هُنَيْهَةً أشْقَى
كَأنّي رَضيعٌ قبْلَ الفطامِ فُطِمْتُ
يَا عَاذِلِي قَسَمًا بِمَنْ فَلَقَ النَّوَى
لَوْ طَلَبَتْ روحي فداءً لأيّها مَنَحْتُ
بقلمي جمال بودرع(قيس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق