الاثنين، 25 نوفمبر 2024

قصيدة بعنوان * التجلي في وهم التخلي بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

 قصيدة بعنوان   ***      التجلي في وهم التخلي

من عتمة النور

إلى اختفاء الذات  

مربوط بصوت بكائها

مصلوب على جسد الانتظار 

ك أني شفقة ثم عطف 

ثم تحلل في ماء البحر

وأي بحر

بحر عينيها

ماؤها غياب 

والواقع ضباب

غابت الأشياء

صوتها العالي  يزلزل كياني

ذاهبا إلى رضاها

وحدي 

وفي وحدتي تجلي

يخرج من حبات الذل

إلى نهر الكرامة 

كأنه مرض لا يرجى شفاه

من أجل أن تكون

في قلب الحجاب

كأني درويش

يمس قلبك بكلماته

هل تعرف متى تقسوان

لا

ولا  .. كأنك تخاف 

أن يتسرب الخوف 

فتحدث الإزاحة

إلى منطقة التخلي

في شعور خفي 

تجاه الأمان

فتشتاق إلى الحضن الدأفىء

صوت مفاتيح الحنان

وأنت عائد من غابات التخلي

فتجد ضعف عزة النفس 

 تصطدم بثوب الكرامة

في حادث سير 

على طريق الخلاص

تصفو النفس الى التسامح

  وأي تسامح

في انطلاق النور 

من ظلام العتمة

وإحساس الخوف

كان عليّ أن أبعد يدي

عن خيوط الغيم

وأن أرى بصري  

إلى أين يذهب

هل سترجع أسمائي

وصفاتي

وملامحي

عندما كنت أبكي

حول دائرة اليأس

الوقت يذهب

ويموت

وتبقي البيوت 

والكلمة الطيبة

هي لم تفتح ليا الباب

تركتني على حدود البيت

أجلس على كرسي الطاعة

متفرد بحبي لها

يحملني الهاجس الى الهواجس

حتي أصل الى أبواب أخرى

من الندم

 على أني 

خرجت من القفص

***** ___________________ ********

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق