" عبد المجيد بن القهواجي بوراس"
ـــــــــــــــــــــ
1- عَبدُ المَجيدِ ثَراكَ اللهُ في كَفَنٍ ...
تَحتَ الثَّرى بِدُعاءٍ طاهِرَ البَدَنِ
2- يَومَ الفَجيعَةِ ظُهرًا مِن عَلَى عَجَلٍ ...
3- و النَّاسُ فَوقَ الثَّرَى يَدعونَ عَن كَثَبٍ ...
لَكَ الإِلَهَ بِتَثبيتٍ بِلا وَهَنِ
4- عِندَ السُّؤَالِ الذي مِن مُنكَرٍ و نَكيـ ...
رٍ و الثَّباتُ جَوابٌ مِنكَ بالحَسَنِ
5- و قَد بَكَتكَ حُروفُ الضَّادِ جامِعَةً ...
نَثرًا و شِعرًا بِدَمعاتِ الأَسَى الحَزِنِ
6- بَكاكَ أَهلٌ و صَحبٌ زِد تَلامِذَةً ...
دَرَّستَهُم خُلُقًا عِلمًا بِلا مِنَنِ
7- بَكاكَ حُسنُ خِصالٍ فِيكَ ظاهِرَةٌ ...
قَولٌ و فِعلٌ جَرَى في السِّرِّ و العَلَنِ
8- و الدَّارُ ثُمَّ دِيارُ الحَيِّ قاطِبَةً ...
تَبكِيكَ و العَينُ تُجري الدَّمعَ مِن شَجَنِ
9- يَبكيكَ أَجيالٌ؛ تَبكيكَ مَدرَسَةٌ ...
و يَبكيكَ أَخيارٌ.. دَمعٌ بِلا ثَمَنِ
. . . . . . . . . .
10- عَبدُ المَجيدِ حَباكَ اللهُ مَقرُبَةً ...
عِلمٌ و أخلاقٌ لِلنَّشءِ و الوَطَنِ
11- مُعَلِّمًا استَرعاكَ اللهُ مِحفَظَةً ...
تُعَلِّمُ النَّشءَ مِن بادٍ و مُكتَمِنِ
12- مُرَبِّيًا و أَديبًا فِيكَ مَدرَسَةٌ ...
تُلَقِّنُ النَّشءَ أَخلاقًا مِنَ السُّنَنِ
13- مُوَجِّهًا و وَكيعًا مِنكَ مَكرُمَةٌ ...
تُوَجِّهُ النَّشءَ لِلخَيراتِ و الفِطَنِ
14- رَحَلتَ عَن دُنيانا دونَ مَركَبَةٍ ...
رَكِبتَ بَحرًا بِلا ماءٍ بِلا سُفُنِ
15- في رِحلَةِ المُنتَهَى و المَوتُ تَذكِرَةٌ ...
تَوَقَّفَت في الدُّنيا ساعَةُ الزَّمَنِ
16- لِكُلِّ مَخلوقٍ عُمرٌ لَهُ أَجَلٌ ...
يَفنَى بِرِزقِ الدُّنَا و البَعثُ مِن كَفَنِ
17- و قَد حَسِبناكَ ضَيفًا في ضِيافَةِ رَبْـ ...
بِ العالَمينَ.. قِراءٌ باهِظُ الثَّمَنِ
18- لِلضَيفِ حَقٌّ بِإِكرامِ المُضيفِ لَهُ ...
في جَنَّةٍ إِن شاءَ اللهُ في حَسَنِ
. . . . . . . . . .
19- عَبدُ المَجيدِ دَعَوتُ اللهَ في سَحَرٍ ...
يا رَبِّ، يا خالِقي، يا مُنزِلَ المُزَنِ
20- يا رَبِّ اِغفِر لَهُ و ارحَمهُ إِنَّكَ غَفْـ ...
فارٌ رَحيمٌ كَريمٌ صاحِبُ المِنَنِ
21- و اجعَل بِقَبرِهِ أَنوارًا و تَوسِعَةً ...
و في الأَنيسِ صَلاحَ العَينِ و الأُذُنِ
22- و ظُلَّةٌ تَحتَ ظِلِّ العَرشِ عَرشِكَ مِن ...
شَمسٍ حَروقٍ إٍلَى ظِلٍّ بِمُؤتَمَنِ
23- ثَقِّل مَوازينَهُ؛ يَمِّن صَحيفَتَهُ ...
يَسِّر حِسابَهُ و احفَظهُ مِنَ الفِتَنِ
24- يا رَبِّ شَفِّع فِيهِ المُصطَفَى و لَهُ ...
مِن حَوضِهِ شُربَةٌ.. ماءٌ لِمُختَزَنِ
25- و نَظرَةٌ مِن عَينَيهِ لِوَجهِكَ في ...
يَومِ القِيامَةِ تُنجيهِ مِنَ المِحَنِ
26- و صُحبَةُ الشُّهَداءِ.. الصَّالِحينَ و بَيْـ ...
نَ الأَنبِياءِ و الأَخيارِ في السَّكَنِ
27- يا رَبِّ سَهِّل عَلَى خَطِّ الصِّراطِ عُبو ...
رَهُ إِلَى جَنَّةِ الرِّضوانِ يَسبِقُني
. . . . . . . . . .
28- لِلغَيرِ لَو دامَتِ الدُّنيا لما وصَلَت ...
إِلَيَّ.. عَيشٌ فَنَى والقَبرُ مُرتَهِنِي
ـــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ الجمعة 22 ديسمبر 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق