الخميس، 18 أبريل 2024

مَشعلُ الأملِ في دروبِ الغدِ بقلمَ الشاعرةِ فاطِمَة اسكيفْ

 مَشعلُ الأملِ في دروبِ الغدِ 


 تلاشتْ الطرقُ وتلاشتْ تلكَ الأماني ، 

وكأنَ الظلمةَ اجتاحتْ ساحةَ الفكرِ ، 

و رغمَ ذلك …

لا تزالُ شعلةُ الأملِ تتلألأُ 

كالقمرِ في سماءِ الليلِ الحالكِ ، 

تُضيءُ دروبَ المسيرِ نحوَ المستقبلِ …

فلكُلِّ نهاية بداية ،

 كالشمسِ التي تغربُ لتشرقَ منْ جديدٍ ، 

و تضيءُ فجراً جديداً في سماءِ الأملِ …

 و تحملُ كلَّ نهايةً في طياتها بدايةً لفكرٍ جديدٍ ، 

كالنهرِ الذي ينحدرُ ليشكلَ مساراً جديداً ، 

يحملُ معهُ مياهَ الحياةِ المتجددةِ ، 

و الحياةُ ستبقى مستمرةً في تعليمِنا ، 

كمعلمٍ صبورٍ يَصقُلُ أرواحَنا منْ خلالِ التجاربِ والمحنِ ، 

فنكتسبُ منها الحكمةَ والقوةَ ، 

ونتعلمُ كيفَ نمضي قُدُما نحوَ المستقبلِ ، 

بِثباتٍ كالجبالِ الراسخةِ في أعماقِ الأرضِ ،

و نتعلمُ منْها كيفَ نحملُ الأملَ كالشعلةِ في عتمةِ الفكرِ ،

 نستنيرُ بها في ظُلماتِ الألباب ، 

و سنستمرُ في السيرِ نحوَ غاياتِنا ، 

لنرسمَ طريقنا بألوانِ التنويرِ على دروبِ المستقبلِ ، 

ونخطو بثقةٍ نحوَ أُفُقِ العلياء الذي يضيءُ أمامنا كالنجومِ الساطعةِ …


بقلمَ الشاعرةِ فاطِمَة اسكيفْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق