أنا وأنت
وظننت أن جوارحي
بها خلل وحواسي
عقيمة حتى لا أشعر
لأشم ريح عطرك
في كل لحظة
رغم الغياب فأنا الذي
منحتك إقامة في قلبي
وأخبرتك ان الحب
ليس مجرد ذكرى
فقط إستوقفتني منك
رحلاتك الطويلة
وعوضني فقر اللقاء
قلم يرسم شكل
وجهك كل حين ولا
تزال الروح تنادي
عودتك بشغف فأنا
حتى الان لم أغادر
المكان ففي ذالك اليوم
نسجنا انا وأنت قصة
حب وتمنينا ألا تنتهي
وفي الواقع كانت
هناك تراتيل حزينة
ألقيت في أعماق الليل
لتصبح مجرد أماني
ورغم كل ما مضى
من أحزان
انا أشتاق إليك كثيرا
ولا أتحمل إلبقاء هنا
من دونك ولا زلت
الشوق الماكث داخلي
زكرياء عسول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق