سراب
وعلى عتبات النسيان
يأخذني التيه وتسبح خواطري
أبحث عن طيف عابر
أحاكي النجوم والكواكب
التي تحوم في كبد السماء
والروح تناجي سكون
الليل السرمدي......
القلب مجبول......
والخاطر مكسور....
فأي صمت...هذا
الذي ملك الروح....
استوطن القلب....
وفتح نوافذ الجراح
لحدّ الوجع المميت
أنا ك زهرة بيلسان
في أرض قاحلة نبتت
في ليالي نيسان
وتفتحت مع بزوغ
شمس الصباح الندية
بعد سبات شتوي عميق....
لقد أخذني السهد
وطول المدى.......
وها أنا أصحى على
سنمفونية طائر السنونو
الذي يقبع على شرفة
نافذتي...يغرد بصوته العذب
وطيف يناغي الطّوق
حتّى كأنه يمرُّ كسراب
مع ضحكات العابرين.....
بقلمي. عائشة ساكري_من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق