ردة فعل
يا هاتفي المحمول لم لا ترن
أأصابك خرس فخذلتني
و تركت قلبي مكسورا يئن
تبا لمن سها و ما شحن
أأكون أخفضت صوتك خطأ
فصمتت و الإضاءة لم تبن؟
سأرى سببا للسكوت فربما
أصابك بعض التشتت و الوهن
كيف تلوذ بالسكوت و تترك
قلبي ما بين أوهام و ظن؟
هو الذي نسي الوداد و رحل؟
ماذا تقول ؟ يبدو أن هاتفي المحمول جن
و أخذته بين يدي لأرى
و مسحت دمعا تحجر في الجفن
نسي أو تناسى ليس هذا المشكل
إني حظرته و كأنه لم يكن
سعيدة شبّاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق