.....تلك أنا.....
صمتا ولا تفكر أن
تتفوه بحرف آخر
بحضرتي...
أنا لست بتلك الإمرأة
التي تعرفها منذ القدم
فلقد أصبحت...
أكثر صلابة وحكمة...
فلن أجعل من الجبال
عائقا لخطواتي ولأشواك
الزهور سهاما سامة
تضرب بها قلبي السليم
ولن أقبل منك أن
تنطق بتلك الحروف
دون استئذان مني
كي أفكر بالسماح لك
بشق جرابك العتيق
ونشر كلماتك أمامي...
فإنك لا ولن...
تتجرأ أن تحمل بيدك
فتيل الحرب إلي
لأنني وببساطة سأهزمها
وأبيدك بنظرة التقزز
مني إليك...
ماذا. أتطلب من قلبي
أن يرتدي قناعا لأجلك
لا ولن يقدر هو أن
يمتطيه يوماً خوفاً
من غضبي الذي إن
اقترب منك سيحرقك
وينفخ رماده عاليا...
أتعرف من أكون...
أنا الحب الغير مزيف...
والسلام الذي إن حط فوق
روح لهدأ إعصار هيجانها
ونفقت كل أحزانها...
والربيع الملون البسيط...
إن حللت ببستانه لشممت
عطرا لا مثيل له...
وأنا الجرح الذي إن نزف
فسوف يلملمه بيده
ويعيد خياطته بإتقان...
ويزرع فوق وجعه قبلة
ليكوي بها كل الآثار
ويرحل دون عودة
أتعلم شيئاً...
لقد خسرت وجدااا
وأنا ربحت بالتخلي عنك...
كثيراً...
... بقلمي...
..... سهاد حقي الأعرجي.....
26/4/2024
الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق