إِشْرَاق...
وَجَّهْتُ وَجْهِي..
تُجَاهَ النُّورِ أَرْقُبُهُ..
ودّعْتُ ظِلِّي..
بُرَاقِي كِدْتُ أسْبِقُهُ..
الرُّوحُ جَذْلَى..
لهَا فِي الحُبِّ أغْنِيَةٌ..
وَالنَّفْسُ عَطْشَى..
تُنَادِي الكَوْنَ تَسْأَلُهُ..
"هَلاّ اسْتَضَفْتَ..
مُرِيدًا قَلْبُهُ وَجِل..
دَارَى هَوَاهُ ..
مُعَنًّى قَلْبُهُ وَلِه"..
فَانْجَابَ لَيْلِي..
وَهَلَّتْ فِي الدُّجَى شُهُبٌ..
وَارْتَدَّ طَرْفِي..
حَسِيرًا لَسْتُ أفْهَمُهُ..
نَادَيْتُ بَعْضِي وَكُلِّي..
أشْتَهِي نَغَمًا...
فانسَابَ فِي الأُفْقِ..
صَوْتُ الله يَطْلُبُهُ..
***
منير الصّويدي
ذات رؤيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق