حوريّتي
أطلقت العنان لروحي
تحت مظلّة الحنين،
تكاثر الشوق وانهمرت الزفرات
تبسط اطباق الأنين،
في الموانئ ، في كل سفينة
مشاعر تعبر بالحنين وينساب الشوق ليختلط بالموج في عباب البحار، يحدث ضجيج ، يزيّن المدى بمشاعر العشق،
يهتف ويخاطب شطّ الهوى
وترنو إليه بالوصول يهطل قوس قزح يستقبل الشوق بوشوشات الروح،
وفي أصداف المحيط تتكاثر الألوان، فالأرجوان انغمس في ثوبك ليزهر مداده، واللّؤلؤ يليق عقداً على صدرك،
كنت حورية الجمال بين موج وكنوز وأساطير،
انت رحيق الأمل ومصدر حياة.
بقلمي ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق