الانفجارُ العظيمُ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
اجعلوا قبري
ربَّما تضطَّرُ لتصالحَني
وتفكَّ عنّي الحظرَ
ويعودُ الكلامُ بيننا
مرفرفاً باضطِّرابي
سأبذُلُ ما بوسعي
من جُرأةٍ
وأسألُها:
- ما ذنبي إن كنتِ أجملَ منّي؟!
- ما حيلتي إن كنتِ أغنى منّي؟!
- ما بوسع قصائدي
أن تخبرَكِ أكثرَ عن حُبِّي ..؟!
منَ الطبيعيِّ أن تكوني
أبهى من الكونِ
ومن نافلِ القولِ
أنّكِ أغنى وأقوى وأكثرُ
رفعةٍ وقامةٍ
ذلك ياحبيبتي قدَرُكِ
مُحال أن تجدي مَنْ يضاهيكِ
أو مَنْ ينافسَ ظلّكِ
أنتِ الانفجارُ العظيمُ
للأنوثةِ والجمالِ
ولهذا..
تُسبِّحُ باسمِكِ قصائدي
في كلِّ وقتٍ وحين.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق