منذ أربعين عاما
جلال باباي (تونس )
حاولت مسك حبٌات المطر
فأمطر صدري جرحا قذر
على غير عادته
تأخٌر الصيف
ولم يمهلني الريح
لقطف كلمات الهواء الأُخر
منذ أربعين عاما
فطمت قلبي على جموح الحب
ليقسمني البعد إلى نصفين
ثم كأوراق الصفصاف أنشطر!!!
هذه أغنية الليلة
تحت السماء ، رمادية
أوتاد حديقتها وجه القمر
جثوت تحت قدمي
كأني طفل قد بعثت من جديد
واضحا وجريئا
وقود عشقي هذا الصغر
لذا دع شجرة الصفصاف الممزقة
تضرب النوافذ بأغصانها
ويقرع صهيلها
بيت وسادتي الوعر
ذكٌرني أيتها الخطى المتعثرة
من أكون؟...
...و إلى أين المفرٌ ؟
ديسمبر٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق