حروف لا تحملها سطور
* أوهام جياد الخزرجي *
أيقنتُ مدّاكَ ،
تتوهَّجُ في اللاشيء،
تتوجَّسُ الظلمةَ ،
حينَ يبكيكَ صَدايَ ،
وتلفُّكَ أشرعتي ،
تهيمُ البحورُ جميعاً،
أمسيةٌ هي أقمارُكَ ،
تتواردُ أفكارُكَ تباعاً ،
تتوهَّمُ بعنوانٍ ،
إنتظارُكَ مغَلَقُ ألأبوابِ ،
تلكَ هي محطَّات ،
لا تتوهَّمْ مجدداً ،
ثمّةَ مدنٌ وأدَتْ فيها النزاعات ،
مرآتُكَ تسألُكَ ،
أتغادرُ مجدداً ؟
هتافٌ يولدُ بروحكَ ،
وتعبرُ المسافات ،
يكونُ حلمُكَ وهْماً ،
جاحدةٌ هي اللحظات،
فتـاتُ الخبزِ عندَ جسورِكَ
حمائمُ الدارِ تروي الحكايات،
يا ربيعاً يخلِّدُني ، غفوةَ الصمتِ،
يتغشَّاها الصباحُ ،
فجْرُكَ لا تشبههُ صباحات،
أترتدي أوراقي ،؟
كفنًٌ يلفُّ السماوات ،
أستيقظتُ فيكَ روحاً ،
تنهضُ مِنْ جديدٍ ،
يمكثُ الدمعُ بمقلتيَّ ،
وهواكَّ الصَبُّ تاهتْ فيه العبرات ،
مختنقةً !
لا تحمل الحياةُ لذَّتََها ،
لا حياةَ يتوسَّدُ فيها الممات ،
رهانُ القلبِ إنتظارٌ،
روحانِ كانتا طيفاً ،
تصعدُ بعلياءٍ فوقَ النخيل،
صرختي فيكَ ولادّةٌ ،
قَبَسٌ زمرديٌّ يطوِّقُني ،
روحانا رعشةُ عصفورٍ ،
أمكنةٌ ناعسةٌ ،
تغفو فيها المساءات..
22/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق