قوة الصلة بالله سبيل السعادة وطمأنينة القلب :
لن تعيش طول حياتك سعيدا ومطمئن القلب لأنك في الدنيا
ولست في الجنة،وليس معنى ذلك أن تعيش تعيسا وكئيبا وخائفا،ومتعكر المزاج وقلقا ومتوترا لاسابيع أو شهور بل الأصل أن تخلق أجواءولحظات للسعادة باستمرار مع أصدقائك ومحبيك،وكلما قرأت القرآن الكريم وذكرت الله واستغفرته وسألت الله كل ما تريد وتبت إليه كثيرا،وابتعدت عن مخالفة أمره ونهيه أكيد سيطمئن قلبك،وستعيش السعادة والصفاء في أسمى معانيهما،الإستماع لمواعظ وآيات قرآنية خاشعة لكبار القراء في العالم الإسلامي سيحيي الإيمان و
يقوي علم التوحيد في قلبك،محافظتك على التغذية المتوازنة وممارستك للرياضة،واتباع حمية ناجعة ونومك الجيد كل ذلك سيجعل صحتك جيدة،كما أن تغذية عقلك بالقراءة والتفكير والكتابة مفيد لصحتك،وتغذية روحك بالعبادة سيجعل قلبك متنورا و سترتفع معنوياتك بفضل ذلك
،وخشوعك في الصلاة سبب في مغفرة ذنوبك،فاتصل بالله وستسعد،كي تغير واقع حياتك للأفضل غير أفكارك وما تقرأه
،إقرأ حول الأمور التي تشغل بالك كي تنام قرير العينين،أي مشكل أزعجك جزءه لأجزاء صغيرة وحل جزء ثم آخر وكلما خططت لحياتك فستعيش حياة راقية،سافر إلى الله بصلوات خاشعة في جوف الليل وتحرر من وصاية الآخرين عليك،و
صم عن الدنيا وأفطر على الموت لأن الأفراح الحقيقية للمؤمن تبدأ بعد وفاته وفي الآخرة،قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:" الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"،إحسانك إلى الآخرين انشراح،قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:"
الصدقة تطفئ غضب الرب"،علينا أن نتصدق على فقراء الأخلاق بالسماحة وأن نصطف إلى جانب الفضيلة وأهلها، وأن نتمثل القيم التربوية والتعليمية،والأخلاق الإسلامية والإنسانية في تفاصيل حياتنا،ولا يجب أن نلتفت للنقد الآثم الصادر من بعض الناس يكفي أن نزيد في فضائل أنفسنا،علينا أن نسير على خطى الأنبياء والصحابةوالتابعين والسلف الصالح والعلماء العاملين المخلصين،وكل الناجحين في الحياة من خلال قراءة سيرهم والتعلم من مواقفهم لأنهم منارات في طريق الله المستقيم،شيء جميل أن نتقي الله ونتصف بالصدق والإخلاص ونعظم الله الله ونراقبه في تفاصيل حياتنا ونتجنب ذنوب الخلوات،كما علينا أن نحيي العزة في أنفسنا،وأن نحافظ على الصلاة جماعة في المسجد
،وأن نتخلق بأخلاق العفة والحياء والشجاعة والقوة،و
الإستقامة وألا نخشى في الله لومة لائم،عندما يكون لكل منا وجه واحد ونكون ربانيي الغاية والوجهة،ونتقي الله حقيقة ولا نعصاه،ونجفف الذنوب من حياتنا ونتقرب إلى الله بنوافل الصلاة والصيام والصدقة،وندور حول الأفكار المبدعة و
الملهمة الراقية،ونبتعد عن الدوران حول الأحداث والأشخاص والأشياء فإننا سنسير في الطريق الصحيح،علينا أن نخطط لحاضر ومستقبل حياتناوأن نأخذ بالأسباب المادية ونحترم السنن الكونية،ونرشد استعمال الأنترنيت ونوظفه في التعلم على أعلى مستوى،طريق الله مليئة بأشواك المطامح و
المطامع،وعندما تكون نياتنا وحياتنا لله فستكون إنجازاتنا كبيرة ومباركة،عندما تكون بكليتك لله فستصل لسقف الحرية ويمكنك حينذاك أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعبر عن قناعاتك بشكل عفوي وتلقائي.
كتابة عزيز مومني يوم الثلاثاء 20\12\2022 بعد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق