تكنولوجيا إلي أين ؟
تم اليوم بالمركب الثقافي بولاية تطاوين (تونس)عرض مسرحية الأيفون القصير من إنتاج فرقة بغداد للتمثيل للمخرج علاء قحطان و ذلك ضمن فعاليات المهرجان الدولي نيابوليس لمسرح الطفل و أيام مسرح الطفل و الناشئة .
سلطت المسرحية الضوء على التكنولوجيات الحديثة و الصراع القائم بين أجهزة الهاتف القديمة و الأجهزة الحديثة حيث ركزت المسرحية على معاناة الأجهزة القديمة التي أصبحت في سلة المهملات و عانت من التهميش و التصغير نتيجة لتطور تقنيات التواصل في أجهزة الهاتف الحديثة مما جعل منها مجرد أجهزة لا تصلح للإستعمال اليومي و في رحلة بحثها عن الحلول لمعاصرة التقدم التكنولوجي و إسترجاع مكانتها و قيمتها تواجهها الكثير من العراقيل لتحبطها و تثنيها عن قرار الهجرة لإبتكار تقنيات حديثة و ينتهي الصراع بحل وسط يعطي كل جهاز حقه و يكفل قيمته مهما بلغث الحداثة أوج إزدهارها تبقى الأجهزة العتيقة ذات فضل كبير على التقدم التكنولوجي.
تخلل العرض مجموعة أغاني تنشيطية للأطفال ساهمت في إثراءه و تميزه علاوة على الأداء الراقي للممثلين مما جعل الجمهور يتفاعل معهم بشكل إيجابي و يستمتع بما جاء في المسرحية شكلا و مضمون .
زينب لحمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق