أشتاقُ اليّهِ وَهوَ بقُربي
فَكيّفَ بالشوقِ أِذا عَنّي بَعُدا
يَعدُني بالوصلِ كُل يَومٍ
فَما وَفى بِقَولٍ وَلا ما وَعَدا
يَحنُّ الفُؤاد اليهِ كُلَّما أَنشَدَ
قالوا أُترُك هَواه قُلتُ كَيّفَ
لي وَقَد مَلَكَ الروحَ وَ الجَسَدا
وَأِنّي أَشتاقُ لِلُقياه كَاشتياقِ
عَاطشاً لِلحَوضِ أِذا وَرَدا
د.عامر آل سيد علي المرسومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق