الأربعاء، 30 أغسطس 2023

!!،،رجال حول الرسول،،!! أمير المؤمنين [ عمر بن الخطاب ] بقلم : د/علوى القاضى.

 !!،،رجال حول الرسول،،!!

أمير المؤمنين [ عمر بن الخطاب ]

بقلمى : د/علوى القاضى.

( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.... )

... أصحابي كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم

... عندما طعن سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) ، أوتي بالحليب فشربه فخرج الحليب من خاصرته !

... قال له الطبيب : أوصي يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش ! فنادى عبدالله بن عمر وقال له : ائتني بحذيفة بن اليمان وهو الأمين على أخبار المنافقين 

... وجاء حذيفة وهو الصحابي الذي أعطاه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) جدولا بأسماء المنافقين ولا يعرفهم أحد إلا الله ورسوله وحذيفة

... قال له عمر والدماء تجري من خاصرته : ياحذيفة بن اليمان أناشدك الله هل قال الرسول إسمي بين المنافقين ؟!

... سكت حذيفة ودمعت عيناه وقال : إئتمنني على سر لاأستطيع أن أقوله يا عمر !

... قال : بالله عليك قل لي هل قال رسول الله اسمي بينهم ؟!

... فبكى حذيفة وقال : أقول لك ولا أقولها لغيرك والله ما ذكر اسمك عندي !

... حينها قال عمر لأبنه عبدالله : بقي لي من الدنيا أمر واحد ، فقال عبد الله : ما هو يا ابتاه ؟

... قال عمر : أن ادفن بجوار رسول الله صل الله عليه وسلمة ، يابني اذهب إلى عائشة أم المؤمنين

ولا تقل أمير المؤمنين بل قل عمر يستأذنك أنتي صاحبة البيت إن أذنت أن يدفن عمر تحت قدمي صاحبيه 

... فقالت : نعم قد كنت أعددت هذا القبر لي واليوم أتركه لعمر !

... عاد عبدالله فرحأ حاملا البشرى لأبيه وقال : ياأبتاه قد أذنت ولما رأى خد عمر على التراب جلس عبدالله ووضع خده على فخده فنظر إلى ابنه وقال له : لم تمنع خدي من التراب ؟!

... قال : يا ابتاه !

... قال :ضع خد ابيك على التراب ليمرغ به وجهه فويل عمر إن لم يغفر له ربه غد !

... ومات عمر بعد أن أوصى إبنه فقال : إن حملتني وصليت علي في مسجد رسول الله فأنظر إلى حذيفة فقد يكون راعني في القول فإن صلى علي حذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله

... ثم قف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر ولا تقل أمير المؤمنين فقد تكون استحييت مني فأذنت لي فإن لم تأذن فادفني في مقابر المسلمين !

... فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه !

... فاستبشر بن عمر وحمله إلى بيت عائشة ، فقال يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له ؟

فقالت : ادخلوه 

... ودفن سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) بجانب صاحبيه

... رحم الله عمر بن خطاب ملأ الارض عدلا فكان الشيطان لايسير فى طريق يسير فيه عمر لشدته فى الحق وكان يخاف الله خوفا شديدا مع أن الرسول صل الله عليه وسلم بشره بالجنة قال ( لو عثرت دابة فى العراق لسئل عنها عمر . لما لم تمهد لها الطريق ياعمر ) لقد أتعبت من بعدك ياعمر 

... فما بالنا نحن اليوم لايدري أحدنا هل ربُّه راضٍ عنه أم لا ؟!

... ومع ذلك نلهو ونلعب ونضحك ولانخاف ولا نخشى ولانفكر بمصيرنا بعد الموت !

... اللهم اهدنا ثم اهدنا ثم اهدنا وذرياتنا 

... هداية لانشقى ولانضل بعدها ابداً 

هداكم الله وأراح بالكم

... تحياتى ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق