السبت، 26 أغسطس 2023

..( مَا عِنَّا قهوَةْ ) بقلم د. صلاح شوقي.

 الأديب المصري د. صلاح شوقي

26/8/2023
................( مَا عِنَّا قهوَةْ )
★★ عندما يبحث الشاعر عن الابداع ليستخرج دُرر و لآليء اللغة ، ليثبت جدارته أنه عبقري ويستغل وقته فيم يعود بالنفع على مكانته الأدبية ، ويبحث عن مواضيع وأفكار تعزز مكانتهُ فى الحفاظ على الصدارة ، وتدفعه بقوة ليتبوَّأ المكانة اللائقة به ، ليس هذا بالشيء الهين أو السهل مطلقا .
ولما وجدت أنكم أوليتموني اهتمامكم وعنايتكم وتشجيعكم ، فكان لِزامًا عليَّ أن أكون عند حُسن ظنكم بي ، وأحافظ علي هذه الثقة وأشُدَّ بنواجزي عليها ، ولا أكتمكم سِرًا :
١... أنني أخاف على اسمِي فوق ما تتصوَّرون ، لذلك أدقِّق في التفاصيل التي لا يتخيلها المتلقي ، بداية من فكرة القصيدة مُرورّا ببدايتها و متنِها كتابةً ، وتنميقها ومراجعتها وكثيرًا المفاضلة بين بين ٤ كلمات لاختيار الأنسب الذي يخدم المعنى ويوصله للقارئ في أجمل صورة ، مُرورًا بنهايتها ، و وصُولًا إلى اختيار الصورة المرفقة ، التى تكمل المعنى الذي سيترسخ في ذهن القاريء الذَّواقة .
٢... أنني ما كنت أحتسي القهوة طوال حياتي ، الا منذ عام تقريبا ، ولكن قمة الابداع أن تُقنع القاريء أنَّكَ تدمنها وتتغزل في الفنجان عندما تحتسيها ، فأنا الاستثناء الوحيد للمثل المعروف ، ( فاقد الشيء لا يعطيه ) لكوني كنت ممثلا فى فترة ما ، الي جانب أنني متعدد المواهب ، وهذا ما يميزني عن غيري ، وباذن الله بذلك أضمن أنها ستلقى القبول والثناء كأنها وجبة أدبية ينتظرها كل ذو احساس مرهفٍ وعاطفةٍ جيَّاشةٍ ، وذوقٍ رفيع ، وهنا قمة سعادتى برضاكم عني وهذا يكفيني ويثلج صدري.
★★ ما رأيت قبل ذلك شاعرا مصريا أو من بلاد الشمال الأفريقي أو الخليج العربي كتب قصيدة باللهجة العامية اللبنانية أو السورية أو العكس
فقلت أخوض غِمار هذه التجربة ، كنوع من المغامرة معرِّضًا شهرتي واسمي ، وسفينة ابداعي للرياح العاتية ، في خِضَم بحرِ مجهول متلاطم الأمواج ، وبحمد الله ربنا سيوفقني وسانجح وأنال رضاكم وعظيم ثنائكم و اترك ذكرى طيبة في قلوبكم ونفوسكم .
★★ هذا ما سنعرفه غدا في القصيدة الزجلية اللبنانية السورية( ما عِنَّا قهوَة ). سأتَّبِع كل الأساليب لأشُد انتباه القاريء مع مزيد من الإثارة والتشويق ، بالعزف سردًا على وتر العاطفة للنفس اللبنانية السورية ، مع قليل من الفكاهة.
★★ للعلم قبل ذلك كتبت بالفصحى قصيدة ( لبيك يا سوريا ) وعند الزلزال المشئوم. كتبت ( سوريا لن تموت ) . والفصحى مجالها أوسع وأرحب فأغلب الكلمات تفهم فى باقي البلاد العربية، ولكن العامية فى غاية الصعوبة لعدم انتشارها مثل الفصحى ، بل العامية تختلف المُسميات لشيء واحد من منطقة إلى أخرى في البلد الواحد .تقبلوا تحياتي ....
وبحول الله وعنايته الى اللقاء مساء الغد
..... ..في أمان الله
د. صلاح شوقي. .. . ....... مصر
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق