الأربعاء، 31 أغسطس 2022

 لماذا ؟! بقلم فاطمة حشاد_تونس

 لماذا ؟!


مازال الكلام ينام

على سطوة هدوئي

مازال المشيب

يتسلق ثنايا طفولتي 

مازال الحرف يترنح ثملا

يتصاعد بخارا أحمر 

من فوهة إبريقي 

هناك .. في ظلمته 

قرقعة .. بقبقة .. زمجرة ..

كل الأصوات 

تباينت .. تداخلت

مضغت تلابيب الكلام

همست بأذن إبريقي:

" أين الشاي؟  

أين القهوة؟ 

أين السكر؟

من اغتصب الأرض عنوة؟

من شرب الكلام بلا معنى

و ترك لنا التنوة؟ 

لماذا .. 

مازال مازال الكلام ينام

على سطوة هدوئي؟!


بقلمي فاطمة حشاد_تونس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق