*هذيان قلم*،،
هذيان قلمي في سياقه غنةٌ
يسقيه من مقل العيون بدمعه
وأنينُ قلبي في آساي وشجيه
كصدى المأثر في مواقع سمعه
والشعر يفضح في حروفه أنّتي
وترى القصيدة حزنها في طبعه
وأثار آهاتي فؤادٌ نابضٌ ألَماً
ألمّ وهل مقدور بوحي في دفعه
أخبرت وجداني الذي في وصفه
كالشمس تحجبها الغمام عن نوره
كم قدتجلىّ الصبح اشكو فقده
تعجز حروفي في الوصف لوقعه
أمسيت أحلم في الليالي بعزه
والفجر غيبه الظلام من نبعه
صبّرت روحي دائما متأملا
والصوت اصبح ناحباً في نطقه
اني ارى طيفا .......منيت ببعده
أحلم بقربه في مواقع منعه
وعواطفي هامت وكم في عشقه
والثعلب المكار يحجب وصله
الضيق أصبح خائفاً من أن يلام
كم قد يحار كما الغريب بربعه
الفجرُ ياوطني محارب في نوره
تحجبه دولٌ في الجوار من بزغه
والذنب في هذه المحالك وصيةٌ
عز اليماني في هلاكه جويره
تالله مااصفى اليماني بطبعه
الخير في قول الرسول بيده
فالطهر يُبنى حوله كل الصعاب
أضنى فؤادي ان يُسرّ بجمعه
الموتُ في نفسي براحيه اقترب
والشيبُ صار من الوسوع بطلعه
والبيت أضحى حالةً للإنعزال
مثل القبور الساكته في اهله
أحرف
محمدعلي العريجي
اليمن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق