الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

فكم أتمنى حبيبي رجوعه بقلم الشاعر حامد الشاعر

 فكم أتمنى

حبيبي رجوعه
قصيدة موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
فكم أتمنى لحضني رجوعه ـــــــــ و كم أتمنى هواي شيوعه
أيا أيها الدهر هبْ لي هناءً ـــــــــ فمن يمسح الوجه قل لي دموعه
و من يزرع الأرض أو في الربيع ـــــــــ كمثل النسيم يزور ربوعه
فمن ذا يضيف ضياءً عليها ــــــــــ و يحمل في السير بعدي شموعه
أيا أيها البدر هبْ لي سناءً ــــــــــ فبدري الجميل شهدت طلوعه
،،،،،،،،
كمثل الجميع الذي قد جفاني ــــــــــ بدنيا الهوى ما تركت جموعه
فؤادي رأيت و بعد خضوعي ــــــــــ كعبد أسير كسير خضوعه
و سحر الهوى لم يقاوم مثلي ــــــــــ عرفت و قبل الجميع خنوعه
أحب هواي و حتى تردى ــــــــــ تبين لي في مصابي ضلوعه
و ما فيه أبقت أصولا تسمى ـــــــــ أمالت رياح الجنون فروعه
،،،،،،،،
و شمس المحبة لما إليها ــــــــــ أتى أحرقت بالشظايا ضلوعه
و قد لاعه الحب حتى أحب ــــــــــ زمان الهوى كله أن يلوعه
و قلبي الهوى لم يقاوم مثلي ــــــــــ فمن يقبل اليوم مني دفوعه
حمدت إلهي بقلبي المُعنى ــــــــــ شهدت بكل صلاة ركوعه
تضرع رب الجمال إليه ــــــــــ فحتى أحبت عيوني خشوعه
،،،،،،،،
و لا يطب الحب إلا المحب ــــــــــ بعرض الأسى ما أحب جزوعه
إلى الخير يسعى و للخير يرعى ــــــــــ إلى الشر ما قد شهدت نزوعه
سهام الهوى لا تضيع أضاعت ــــــــــ بدار الوغى و السلام دروعه
كنور مبين رأيت الهوى لي ــــــــــ تأكد فوق العيون سطوعه
رأيت الهوى مذ رأيت الحبيب ــــــــــ حصدت و قبل الحصاد زروعه
،،،،،،،،،
بمنفاي لم أر لي وطنا قد ــــــــــ تركت بتلك الصحاري جذوعه
و لما سقاني هواه جفاني ــــــــــ و لي قال مر النوى لن يروعه
بتركي وحيدا و قتلي شهيدا ــــــــــ فقبلي رأت عين قلبي شروعه
فلم يشبع القلب منه هواه ــــــــــ و عند الصيام فلم ينس جوعه
أمام العدى صرت أجرى دموعي ــــــــــ و كم أتمنى حبيبي رجوعه
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق