صلَ وصم وزكَ وحجَ وشهَد
ألم يبن الإسلام في الدَين على خمس
وبنيت السَياسة على النَفاق
وعلى اللَعق لعليَة القوم واللَحس
لعق الحذاء فبئس من لاعق فقد الكرامة
وباع نفسه لدى السَاسة بفلس
بل بعفن من دراهم يبيع ذمَته
والعفن أطيب ريح من البخس
يزال العفن بغاسول وعطر ومسك
ويتبع الرَخص الرَخيص في الرَمس
إذا اتيته تاليا فاتحة الكتاب
تذكَرك الايام برخصه كأنَه الأمس
والعفن يزول ويطوي في الزَمن
ويبقى الذَلَ في العقل والعقل في الرَاس
نحن الفقراء كرسيََنا الكدح والجدَ
وسعادة الفقراء ضحكة في العرس
امَا عرس السَياسة فهو تصفيق
على جثمان الشَعب تكفَن بالبؤس
وضحك السياسي في البرلمان وصفَق
وتخاصم واختلط الخصام بالعفاط والعطس
واختلط بانقسام من يسمَون بالسَاسة
واغرقوا البلاد في الفقر والتعس
والكل يغني لليلاه بالعود والطَزب
وكيف لا وقد وعدوه بقرش وفلس
بل بعظم يلوكه لوك الكلاب واأسفي
ويبع ذمَته من أخمص القدمين للرَأس
لست سياسيا ولا اهواها وبئس السياسة
ولست عاشقا لراح السياسة في الكأس
يزول الساسة تباعا ويبقى كرسي
شاغرا يضمَ من ماضيهم ريحة النَحس
لذا تذكَر الموت شهوة النَفس قد هدَم
وإن نسيت تذكَر وعدك بالصلاة في القدس
وأراك نسيت الصلاة والرَبَ والقدس
أنسيت اليمين وقد مسست قرآن الإلاه بالخمس
ألا تخشي الإلاه في الشَعب أمَنك
وقد صككت الشَعب الأبيَ بالعفس والرَفس
******
من يوميات شاعر أحيل على شرف المهنة في زمن الكوزونا
******
الشَاعر توفيق جباري مدير مدرسة الياسمين منارة الحم امات(ابن المحجوبة/ولاية الكاف) *****الجمهورية التَونسيَة******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق