الخميس، 17 نوفمبر 2022

غامت دروبي بقلم الشاعر - حسن ماكني -

 غامت دروبي

**************
مذ رحلتْ
لم تتركْ لي وصيّة
كما عادة ... يفعل الرّاحلون
لكنّها
علّقت قلبي
على حبال الحنين
أتدرين يا "صبيّة"
بأنّ الفراق جراح
وأنّ الرّيح
عاصفة
عتيّة
عودي
فلقد تهت ... غامت دروبي
وزادت كروبي
بانت عيوبي
فهبيني الجناح
لكسر الرّياح
فإنّي أكاد أذوب
يا "فرح" السّنين
- حسن ماكني -

رجُلٌ من رخام بقلم الشاعرة سنيا مدوري/تونس

 رجُلٌ من رخام

لفَظَ المجازُ ظلالَنا حين ارْتَبَكْ
فسَمَتْ رؤانا نجمةً لتضيء لكْ
منْ جينَة الأمْواه نَغزلُ نرجسًا
لمّا تبدَّى حُسنُهُ أفَلَ الفَلَكْ
وتقطّعتْ أيدي القَصيدَةِ لهْفَةً
كمْ راودتْ عنْ حرْفها مُذْ "هَيْتَ لَكْ"
يا أيّها الرّجلُ الذي أوحيتَ لي
فنضوْتُ عنْ جَسدي الدُّمى لأرتّلكْ
رُوح تسَخّر للتَهجُّدِ ما بَرى
ربُّ العبادِ من الزّمانِ ومَا مَلَكْ
أهديْتَني سرَّ الحياة بهمْسةٍ
ونفخْتَ في نايِي الحزينِ تغزّلَكْ
هيّأتُ حضنَ الغيم حتّى أنّني
عانقتُ في الإسراءِ شوقًا بلّلَكْ
أرفعتَ كلّ اللُّبسِ عن قلبي الشّقي
فنطقتُ "أَشْهدُ أنَّ كلّي صار لكْ؟"
حتّى متى ستُعذِّبُ الرّوحَ الّتي
كمْ حاججَتْ فيكَ الرّخامَ لتصقُلَكْ
عذّبْتني بهواكَ يا كم ركعةٍ
صلَّيتُها للورْدِ حَتّى جمَّلَكْ
لا تقْترفْ ذنْبَ الغيابِ عنِ العُيونِ
فإنَّها ملهوفَةٌ تشْتاقُ لَكْ...
ذِي محنتي، نبضي الغريبُ وحَيرتِي
ضِلعي الّذي انْتبذَ الذنوبَ وحلّلَكْ
سنيا مدوري/تونس
ملاحظة: اللوحة المصاحبة من رسومات ابنتي فردوس
Peut être une représentation artistique de 1 personne

منفضة البوح...! بقلم الكاتبة ناهد الغزالي

 منفضة البوح...!

لديّ متسع من الغيم
ليجهش حفاة قلبي عند ذراع الليل،
ويَقدّ الريح قميص معتنقي أرصفة الحياة البائسة!
هذه إمرأة
تطلّ كل حزن من نافذة
الحبّ،
بقفطان و ما تيسر من
دعاء تحصين الوفاء!
و هذه أخرى بمقصّ
تقطع رقاب القصائد
التي تتغنى بالرجال،
فهم لا شكّ فارّين من زنزانة
الخيانة!
هذا عاشق تجاوز
الخمسين من فشله
ولا يزال يحلم برشّة
عطر عند صباح دافئ!
وهذا عشريني،
باع سلساله الفضّي
وما تبقى من دموع أمه
للبحر
ليغرق في جبّ الملح!
الوقت دائما يخسر الرهان،
تنتهي عقاربه من طحن الضياء
وتتعطل عند طابور الحالمين!
أما منفضة البوح
فإنها تعجّ بأعقاب القلوب،
ورماد حزن قديم
قيل أنه يتأجج
كلما ناح قلب عاشق على حافة
الفراق!
كنزة الحبّ الأولى
ليست هي الأولى التي غمرتنا
دفئا،
بل هي التي أنستنا
لسعة الفراق و رجفة الحزن!
إلى معتنقي الحياة،
اعشقوا،
دللوا من تحبون
اكتبوهم على جبين الجنون
أغنية
ورددوا
كل بوح وأنتم الحب!
الكاتبة ناهد الغزالي
Peut être une image de 1 personne, position debout et plein air

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

** عنيدة ** بقلم * الشاعر* وائل مسلم **

 ** عنيدة ** بقلم ** وائل مسلم **

شايف عنيك دايبين حنين
بس انت بتداري وتخبي فلما تكابرين
ولا تظهري الحب ودائما للمشاعر تخفين
دا انا في الهوي واقع لشوشتي وده من اول نظرة عين
بقيت من المغرمين
وكتبت فيك يا قمر كلمتين
وقلمي دايمابيكتب اشعار في الحلوين
بس عند حبيبي مش شايف صدي لكلامي والقلب حيران
طيب اعمل اية في جرح السنين
محتاج عطف علي قلبي المسكين
طلبت منك تغلقي صفحة الهجران
واتمني ان لا تقابلي عشقي واخلاصي بنكران
عايز اقول خلاص سماح باعترف اني في هواك غلطان
وعلشان كدة طلبت صك الغفران
لاني دايب في سحر العيون
وبجمال حبيبي انا مفتون
فلا تكوني عنيدة وتزيدي في حبي الشجون
اناديك يا قلبها اوعاك تكون نساي للحنين
لان قلبي مش نساي لكن فية انين
وفي حبك انا هيمان
فانقذي حبي من عالم النسيان
عايز افرح بقربك كفاية احزان
وان كان دة حكم الزمان
انا هعيش علي الماضي اللي كان
وكفاية اعيش علي الذكري وكفاية اني في بحر العشق غرقان
دة بحر الهوي غلاب وانا عايز مرسي لاني غريق في بحر العيون
ونفسي حبيبي يبطل يكون عنيد ويصفح ويمد الايد ومعاة اوصل لبر الامان
صحيح عنيها بحر ملوش شطئان
لكني هقاوم واوصل لحضن الدفا والحنان

(( لن أعود إليك )) بقلم د. صلاح شوقي.

 .........(( لن أعود إليك ))

★★★
كيف أكَذِّبُ فِيكَ عينَيَّ وقَد
رَأيتُكَ ، تتأبَّطُكَ الغَوانِي
وضَحِكاتُهُنَّ مُستَرسِلة بالوَلَعِِ
صَخبُهُنَّ فَجُورًا ، صَمَّ آذَانِي
هذه تتَمايل حَانِيةً عليكَ ، و
تِلكَ ، تهمِسُ ، ثُمَّ تُقَـهقِهُ لِثَوانِي
وأُخرَى تُعانِقَكَ ، وتُطِيل التَّأمُّلَ
فِي عيونٍ سِحرُها ، كم أغوَاني
و كاسَاتٍ تُقرَع ، (في صِحَّتِكَ)
رَشفتها توقِدُ نارًا ، بجَسَدِ البَردانِ
وصَالةٌ خَفُتَ نُورُها ، فاشتَعلَت
نارُ قلبِي ، بالنياطِ و الأركانِ
ليَطولَ العَناقُ ، وتنهَمِرُ القُبلاتِ
ثُمَّ تُقسِم كذِبا ، ما كنت جَاني!!
أتذكُر، دَومًا أُهَامِسُكَ (حبِيبي) ،
حِينَها ، لَيتهُ ، قُطِعَ لِسَانِي
أنسِيتَ مَعسُولَ حَدِيثِكَ ، عَنِ
العِشقِ والوفَاء ، بأحلَى المَعانِي؟
أفِيهِنَّ جَدِيدٌ عنِّي ، هن بلا
رُوح ، أم جذَبَكَ الجَسَدُ الفَانِي؟
مانَدِمتُ إلَّا على دمعٍ نزَلَ شوقًا
إلى مُخادِعٍ ، ظننتُهُ يَهوانِِي
يومّا ما ستعود ، تطلبُ الصَّفحَ ،
عُذرّا ، فَمَن غَدَرَ أولًا ، ليسَ لهُ ثانِي
★★★
د. صلاح شوقي...............مصر
Peut être une image de 1 personne et texte

••• طعنة ••• بقلم الشاعرة د. زهيرة بن عيشاوية

 ••• طعنة •••

لأنك تعني لي الكثير ،
سأبحث معك عن مكان شاغر في ظهري ..
لتغرس فيه خنجرك !
د. زهيرة بن عيشاوية
Zouhaira Ben Aichaouia
Peut être une image de 1 personne et plein air

سحابة حزن بقلم جمال الشوشي

  سحابة حزن


عَتَبَت على أعتاب قلبي تسنّدت
آلمت صدري حسرة و جِراحٓا
عُذِّبَ قلبي بات يهجو بنبضه
شرد فكري في مامضى سواحٓا
عاتبتني لِمَ المرور بغابتي
كانت جميلة نسيمها فوّاحٓا
مُذ أن نَزَلْتَ ببابها فتخرّبت
دَنَّسْتَ جُدرانها نزوة و نِكاحٓا
لكأنّها تنتظر منّي صريح إجابة
كنت فصيحا بإجابتي وضّاحٓــا
ما تركتك يا حبيبتي متعمّدا
بعد مروري بغــــابتك ربّاحٓـــا
قطع طريقي رجل غريب ذو وقار
كان مصاحبا كلبه و سِلاحا
أقسم أن لو رآني ثانية بجواركم
لَ يَقومَ ببرحي و من رقبتي ذبّاحٓا
تألمت حزنا و هجرت تلك الأماكن
قطعت الوصال ما عدت لمجيئك نفّاحٓا
ألم الفراق لا يفوق حجم محبتّي
و ذكر لّقياك على شطّ الهوا سوّحٓا
بقلم جمال الشوشي بتاريخ 16 نوفمبر 2022
Peut être une image de 1 personne et texte

عائدون بقلم الكاتب محمد علقم

 عائدون

............
الله أكبـرُ يـا بـلادي أرعبــتْ جـيـش العــدا
كـم أذلّـتْ أعنـاق الغــزاة أوطــامـع اعتـدى
مـرّوا غـزاة عـابريـن والشعب عاد السيـدا
الشعــب لـن يستكيـن أو يليـن طـول المـدى
لـم يمـلّ ولــن يكــلّ سيقـاتـل حتـى بالمـُـدى
أو بـالحجـارة إن قــلّ السلاح أو لـن يوجـدا
شعـب تمـرّس على القتـال فلن يهاب الـردى
عشْـقُ الشهـادة مطلب أويحيا بأرضـه خالدا
مهمـا بغـى الغـاصبـون بغيهـم سينتهي مُبدّدا
أطفــالنـا دمـاؤهــم بـأرضهـم قطـرات نـدى
أنبتـت سـواعـدا تحمـي الكنيسـة والمسجدا
غيرهـم همهم المـال في البنوك أن يرصدا
اشباع الغرائـز لا الكـرامة همه أو سـؤددا
يكفي التجارة بالشعوب بات نهارها أسودا
ملّت ألاعيب القيادة وفسادها أصبح مؤكدا
لابدمن ثورة على العدو لتعيد لاجئا مشرّدا
الشعب لن يبق بأوهام السلام مكبلا ومقيدا
هــذي فلسطيـن لـن تتـرك بالـدّماء تُفـتـدى
عائـدون عـائدون يـا بلادي رغـم كيد العدا
محمد علقم/16/11/2014

( هي والمطر ) بقلم حسين العيساوي

 ( هي والمطر )

حين يتشظى الشوق
في دمي
أهمس في أذن الليل
أن أحملني فوق جناحيك
سنبلة ،،
يحاصرها البرد
وأرميني على قارعة الريح
لاتمضي بعيدا أيها الليل
فما عدت كالقصيدة
تضيء عتمة الغياب
وتغسل رماد الحزن
وأنت يامطرا
خذني إليها
خذني ضوءا
يختبىء بتلابيب فستانها
الأخضر ،،
أنثرني رحيقا
فوق سنادين شرفتها
المترعة بقوافل الورد
علها تعلم أني مازلت أحترق
كالقصب ،،
حين يمر إسمها
فوق أصابع القصيدة
لاتنس أيها المطر
حين تتوضأ فجرا
بندى جديلتها المشاكسة
فتش في أزقة الحي
عن أثر لأسئلة
يوجعها الصمت
عن حزن الشوارع
والمرايا ،،
عن كأس متمرد
كقلب شاعر حزين
يضج بصوتها المتكسر
فينز دما مخنوقا
فوق خاصرة الطريق
حسين العيساوي
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne et position debout