السبت، 28 أغسطس 2021

***خَيبة ونداء دق أبواب السماء*** بقلم الكاتبة عائشة لنور

 ***خَيبة ونداء دق أبواب السماء***

هل أَتاكَ حديثُ قلبي...
لَيتكَ بَقيتَ ذاكَ الغريب...
لَيتَكَ ما عَبرتَ حُدودي...
فأنا انتثرتُ قصائدا.
هناكَ تَلقاني...
ويَظلُ تاجُ رأسي الكبرياء...
أكرٕهُكَ أيها الرجل!!
وقلبي يهتفُ لا تُحَمِلني شعورا.
بابي منه يَرتجف...
وضميري يصرخُ كرامتي.
عالقة في المنتصف...
أَكرهكَ أيها الرجل...
فأنا ثائرة أنفيه لا وجود ل الكره.
بين شارعي والمنعطف...
أكرهك...
فتبكي مناطق الروح خرابا.
لكني عن الرحمة لم أنحرف...
أما كفاك ضحايالحرب بين روح.
شبابها بَعدُ لم تكتشف...
وجسد أنهمه التنقل بين المشاعر.
تارة قسوة وأخرى عطف...
دنتْ مني المشاعر تُوشوشُ مسمعي.
رِفاق السوء بيننا مازلت لم تنصرف...
والكره تَجنبيهِ وأن ما قاسيتهِ.
بالصبر سينجرف...
ماذا عسايَ فاعلة؟
بمن بحقي قد أجحف واستخف.
أ تدري أيها الرجل.
بكَ لم أعد أعترف...
فما بين أذى وجرح لم يتوقف عن النزف...
مازل قلبي برهافة يتصف...
كنتُ فراشة قد غرها الطيران.
في روضكَ حينا ٔ...
غرها زهر البنفسج.
كان مُلتاعأ حزينأ...
ثم ماذا جنت؟!!!
دمعة وحزنأ مقيمأ...
خيبة ونداء دق أبواب السماء...
ليتني عشتُ مرتين لقرأتُ من أنا...
وبين و. بين. قد أكونُ وليدة الدهشة...
بقلمي عائشة لنور
Peut être une image en noir et blanc de une personne ou plus

//رجع أمسي// بقلم الشاعرة (مفيدة السياري تونس)

 //رجع أمسي//

عَلَى قَلقٍ يغيمُ الأمسُ مِنِّي
وتُمْطِرُنِي مَجَازًا ذكرَياتِي
فتُوقِظُ حَاضِري حِبْرًا ظَمِيئا
وَسُقْياه السَنَابلُ مُفْرَدَاتِي
عَلى أرَقٍ يُقَلِّبُنِي نَشِيجِي
فَتَنْدَلِقُ الرُّؤَى مَطَرَ اللّغَاتِ
وَتُنْبِتُنِي حُرُوفِي كالدّوَالِي
تُظَلِّلُ مَا غَفَا مِنْ أمْنِياتِي
وكنت ألوذُ في صمتي لذاتي
إذا سَقَطتْ بكَفِّي كالفُتاتِ
أمانٍ من ثُرَيّا في هُتافي
خَبَتْ يوم النّعيقِ بتمتماتي
وكنتُ اغافلُ الأفواهَ تهذي
بأنِّي بالخيالِ لَفِي سُبات
وأنّي مذْ لَقِيتُ الشعرَ نبْضا
أنادِم حِبْر بحرٍ منْ لِداتي
وأرشُفُ خمرَ حرفٍ من جنونٍ
بإبريق الطيوفِ الباسقاتِ
وأنشِدُ بينهم نغَمًا غريبًا
كسجعٍ في الليالي الآفلاتِ
وأنِّي لستُ منهم في المراسي
كنبعٍ في العيون النَّاضِحات
وأهوى ريحَ قفرٍ في ثقوبٍ
لناي في صُروفي النائحات
شَقَتْ روحٌ بعزفي حينَ مَرّت
ولم يدْروا بحزنِ العالقات
كغُصن قاب إثمار تهاوى
فكفّ التيه قطف الجائعات
ومازال اصطباري رجعَ أمْسِي
لأنثر ثرَّ جرحي..... كالفرات
(مفيدة السياري تونس)
Peut être une image de ‎‎‎مفيدة السياري‎‎ et position debout‎

قوة الرئيس قيس سعيد في نظافته وصراحته بقلم الكاتب صلاح الشتيوي

 قوة الرئيس قيس سعيد في نظافته وصراحته

بقلم صلاح الشتيوي
لماذا غضبت تركيا؟
لمذا غضب القطريون؟
اليس الامر شان داخلي،هل هم ديمقراطيون في بلدانهم؟
غريب امر تركيا الم يغيروا حكمهم من نيابي الى رئاسي
ماهذه الوقاحة الا تستحون؟اتركوا تونس وشأنها.
لا يمكن لدكتاتور ان يتحدث عن الديمقراطية فهل هناك ديمقراطية في قطر او تركيا.
كفاكم نفاقا تهاجم تركيا ورئيسها الرئيس قيس سعيد بسبب رفضه منح تركيا قاعدة عسكرية في الجنوب التونسي ،غريب امرهم اي في تركيا محتلون بالقواعد العسكرية الاجنبية ويتخيل اردوغان انه دولة عظمى وله الحق في طلب قاعدة عسكرية في تونس اليست هذه وقاحة.
ان التغلغل التركي في تونس و الذي اخذ اشكالا عديدة اصبح يقلق كل تونسي ،ان العلاقة بين تونس وتركيا لم تخرج من دائرة الضبابية و لكن تركيا ووكلائها في تونس لم ينجحوا في تحويل تونس الى قاعدة خلفية لتركيا ، ان طموحات تركيا العسكرية في تونس وكل المنطقة يجب ان تتوقف وهشا ما ينادي به اغلبية الاوساط السياسية في تونس بسبب مخاطره وعلى تونس ان تتعظ من تجارب الدول التي اكتوت بنيران التآمر التركي .
اغضبهم رد رئيسنا الوطني ورفضه ان يبيع او يمنح اي شبر من الوطن فهاجموه .
رسالة لكل من يدافع عن تركيا اقول له انت خائن لبلدك تونس.
لقد انتصر الشعب بثورة 25 جويلية 2021 وطالب من الرئيس بالتغيير فاستجاب .
السؤال لماذا اعطى الشعب ثقته للرئيس والجواب نزاهة الرئيس و نظافته وصراحته.
لقد مل الشعب النهب والكذب و النفاق والوعود الزائفة وبدأ بالتغيير فاما ان تتغيروا واما سيترككم القطار وينطلق فمستقبل تونس هو الاهم. باش يفهمنا العالم الكل
Peut être une image de 1 personne, barbe, ciel, océan et plage

* في محراب سيد الصباح * بقلم الشاعرة ميساء علي دكدوك.

 * في محراب سيد الصباح *

**********بقلمي :
ميساء علي دكدوك /سوريا
***********
لو صرخت أو همست
لو قلت مايجول في فضائي ...
من كلمات بصوت عال أو خفيض
سرا أو جهرا
يبقى وراء الكلام ،كلام
أسرار لن تتبدد بكتماني لها
زمن ناري في فمي
ومساحة الليل مفتوحة
على المدى
مملكة العواصف مستوطنة
أرنو لصباح سيده عاشق
يطوي المسافات بين الصدى
وشاطىء البحر
يفتح نوافذ العبور بين نشوتي ..
وصحوة العمق
يكون الوصال لحظة التمني
يفرش دروبا للمطر الداخلي
يكسر المسافة بين الزنبقة والندى
يكسر المسافة بين الله وبراءة ...
العشق من الأشياء
أرنو لصباح سيده عاشق
يمنع أشيائي من الإنكسار
يقيم حفلات لقاء لأشيائي التي ...
تسللت من مفازات منفاي
يعيد طفولتي التي شربها البحر
يمنحني دفء شتائه الذاتي
يعلمني الرقص تحت صهيل المطر
أحلق في مدارات الغياب
تصحبني معجزة بين أسرار
الثلج والثلج
بين أسرار النار والنار
تصحبني بين صيف الأشياء
ونضج فاكهة الأحلام
إلى (عشتروت) و (أفروديت )
إلى كل الآلهة
أخشى بقائي في فراغ الروح
قبل بداية الإنعتاق
أخشى أن تنكسر دمائي في
مدارات الضجيج
قبل لقائي بصباح
سيده عاشق
يزرع اللوتس على راسخات بحر
عذب
يوقظ نعاس الليل
يسائله عن نبيذ القمح
أيا (عشتروت) ....
اغضبي
ضمي بكفيك الأرضين والسموات
أخبري الصباح أسرار العشق
أعيدي مجدك
الأرض نار ودماء
عرائس الغيم أجاج
أعيدي مجدك
بنات آوى في ازدياد
والحيتان تتكاسر في كل مكان
تتلون كالحرباء
هات تراتيل العشق
وبلسمي عقم الأنام
أعيدي شكل التكوين .
**بقلمي :
ميساء علي دكدوك.
Peut être une image de 1 personne, position debout, foulard, fleur, plein air et arbre


الجمعة، 27 أغسطس 2021

البارح في المنام بقلم الكاتبة لمياء السبلاوي

 البارح في المنام

زارني الربيع..
يخبرني اني القصيدة
فعرفت انه يستحق
مني الهيام...
البارح تذكرت
عيشة السابقين..
ومتانة الخيام...
البارح رسمت..
حلما جميلا..
زواج الباشق واليمام..
وفارسا مقدام..
وطريقا بلا ملام...
البارح رسمت كل أمل..
قد يسقط ما سبق
من الكلام...
وينعش الياسمين ..
ويغرّد بالحب..
حمام السلام...
البارح...
زارني الربيع في المنام...
وكتبت شهرزاد..قصة
من قصص الف ليلة وليلة..
وكان مسك الختام...
الحب.. حتى الهيام..
وسجدة شكر لرب الإنام...
آه... ما أجمل الأحلام...
بقلمي لمياء السبلاوي
Peut être une image de fleur


الحسناء بقلم الأديب *محمد أنور التركي

 الحسناء

******
يا من رأى الحسناءَ بجمالها... وسط الطبيعة و قد لاحتْ مَغانِـيهـــا
تحسَبُهَا في الحديقة زهرة .... تُعــدُّ واحـدة و بهاء الرياحين ثانـيهــا
ما بالُ الورود كالغَيْرَى تنافسهــا .... في الحُسنِ مع أن الغادة تُباهيها
كأنَّ الطيور المحلقة في ركبها .... ترنو اليها بحذق مدققة في نجواها
تشدو بلحنها العذب لتزجي لها .... عطر المحبة فتجري في مجاريها
والشمس الساطعة بسبائكها.... ركبت فيها رونقا من جمال يضاحكها
فتبلغ من الجمال الفتان غايتها... لتبهر به الانظار قاصـيهـا و دانـيـهـا
صورٌ من الطبيعة تؤنسهـا .... بها انـزواء منها خجلا ولا يـوازيـهـا
هي محفوفة بروضة خلابة .... فيها البهاء و بالجمال يحكـيهـا
*********************************************
تحياتي لكم
*محمد أنور التركي
Peut être une image de 2 personnes

من يوميات مربية زمن الكورونا بقلم سهام الشبعان حرم بن حميدة

 من يوميات مربية زمن الكورونا

أرقت المربية ليلتها تفكّر ترى هل سيحالفها الحظّ في معرفة ما آلى إليه ملف ابنها الذي يشتغل بمكان ناء و شارك كغيره من الشبان في حركة النّقل لعله يظفر بضالّته
استفاقت على صوت آذان الصّبح صلت و قرأت ما تيسر من القرآن فقرآن الفجر مشهود تعطّرت المربية بالتقوى و التوكّل على الباري انبلج نور الصبح و القى رداءه على الكون و انتشرت رائحة بكر تعم الأرجاء ونهضت الشمس مرسلة أشعتها تبشّر بيوم جديد يحدوه الأمل لم تكن الوزارة بعيدة عن مكان إقامتها و في طريقها إليها كانت تردد دعاء حفظته: باسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، باسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء الا الله، باسم الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله، باسم الله ما شاء الله و لا حول و لا قوة الا بالله"
ففي كل خطوة تخطوها كان الدّعاء سلسبيلا يغذي روحها الطاهرة النقيّة
حملت بطاقة هويتها و لم تنس ذلك المعقّم فهي تحترم كل ما يتعلق بالبروتوكول الصحيّ زمن الكورونا وصلت الوزارة عمارة متشعبة المسالك و المدارج سالها الحارس ماذا تريدين و من تريدين؟؟؟
اريد السيد فلان مدير الشؤون الاجتماعية .ثمّ تبعثرت الكلمات على شفتيها و تلعثمت لا أدري اريد الاستفسار عن ملف ابني
ضحك الحارس و سمح لها بالدخول دون أخذ بطاقة هويتهافيكفي أنّها قالت له أنا أم أتيت من أجل ابني قالتها بكل ثقة في أمومتها و الابتسامة تعلو محيّاها وبسرعة أردف الحارس:
"اصعدي ذاك السلّم الطّابق الأول ستجدين ضالّتك."
سعدت المربية بذلك إذ لا توجد عرقلة لمساعيها صعدت السلم مترجلة دون ان تنتبه لوجود مصعد كهربائيّ متجاهلة ألم المفاصل الذي تعاني منه ...الطابق الاول المدير في اجتماع الطابق الثاني المسؤول مشغول أصابها دوار و توزعت آمالها بين التحقيق و الاضمحلال!!!هل انتظر؟هل أغادر؟ ساعديني من فضلك يا ابنتي هكذا كانت المربية تتحدث مع سكرتيرة المسؤول سرّحت بصرها في المكان تنتظر مساعدة ... املا ... كلمة طيبة تنير عتمة نفسها قالت السكرتيرة اصعدي إلى الطابق الثالث فهناك مسؤول مهتم بملفات النقل اسأليه سيساعدك ... هاقد وصلت و لا تدري مع من ستتحدث لا واسطة لديها فقط تقودها امومتها طلبت الاذن لكن السكرتيرة بكل لطف امرتها بالانتظار لا بأس فقد انتظرت طويلا ما ضرّ لو أضافت إلى حلقة الانتظار سلسلة لم تمانع المربية فقد تربّت على أصول التعامل المحترم ... و اخيرا سمح لها بالدخول دخلت و هي محترمة لكل مقوّمات البروتوكول الصحيّ كمامة بفمها و معقم بيديها و مسافة امان بينها و بين المسؤول الذي ردّ السلام على مضض ثم امر المربية ان تبتعد عنه ثلاثة امتار يريد السلامة لنفسه ردّد .." هناك خذي كرسيّا و اجلسي، لا تقتربي" سلوك صادم منذ البداية فلعلّ الكورونا أفقدت الناس عقولهم و قيمهم و ارتعشت كرامتها ثأرا لنفسها و همست:" أشباه رجال و لا رجال" ثم شقّ المسؤول صمتها قائلا :من أنت و ماذا تريدين؟ فسبق وابل دموع كلامها و خنقتها عبرة اصطدمت بجدار من الذلّ و الهوان ثم و لتواضعها و طيبتها ألصقت التهمة بالكورونا التي أفقدت الناس صوابهم... استجمعت قواها و قالت: أنا أمّ مستعدة ان تتقبّل إهانات العالم كلّه المهم ان تطمئنّ على ملف ابنها الذي ارهقته الغربة و ربّما سوء الطالع لأن والديه لا يملكان المال و لا واسطة لها فقط امومة صادقة تحرّك قلبها لقد درّسته و سهرت الليالي على تربيته ولم يقابل تضحياتها بالخذلان او الفشل بل كان في الموعد مع النجاح انا امّ جئت اسال عن ملف ابني وحيدي بعيد عني و متعب و استسلمت لوابل من الدّموع لكنّ دموعها لم تلامس قلب ذلك المسؤول بل صرخ في وجهها :
ابنك رجل و انت تبكين وضعه!!! فتساءلت ترى هل الرجولة تعني ثصحر المشاعر؟لماذا نعتبر الرجل صخرا جلمودا لا يجب ان يبكي أو نبكي من اجله فهو يتألم يتألم..ثمّ اردف انا اخي بقي في مكان ناء لعشر سنوات كي يظفر بنقلته و كانني بلسان حاله يتّهم ابنها بعدم الرجولة هنا صرخت المربية " ابني رجل و هو سيد الرجال "
و و لكنّه إنسان كائن حيّ يحسّ و يألم فجاة صرخ المسؤول مناديا وداد وداد هل ملف هذا العون وصل في الاجال المحددة فقالت نعم كانت تسترق النظر الى المربية التى اصبح وجهها سابحا في بركة دموع ونزّ عرق غسل ثوبها الأنيق فالتصق بجسدها توسلت رشفة ماء ولم تجد ما يبلّل ريقها كلمة طيبة تبشر بوجود أمل لقد مات الانسان في الانسان وضمرت كل القيم وبعد وجوم نظرت المربية الى السكرتيرة نظرة استجداء وتواشجت امومتهما و أشارت الى المربية أن اتبعيني فساساعدك لتوها نهضت المربية و هي تمطر ذاك المسؤول بعبارات الاعتذار لا يهمّ المهم ملف ابنها ولكن باءت المحاولة بالفشل فقد لحق المسؤول بالسكرتيرة و منعها من الحديث مع المربية يا الله لم يرحمها و لم يترك رحمة الله تنزل عليها تباطأت المربية في سيرها و استرقت السمع نعم قال المسؤول " ما هذا ام تبكي و لها رجل" نعم ليس من حقها البكاء لقد واجه طيبتها بالجحود و النكران و كأنّ هناك ثارا قديما بينهما نزلت المربية و هي شاردة الذهن ضائعة الوجهة ...ترى اين انا وجدت نفسها في مكان غير المكان هل مقرّ الوزارة قد انتقل الى مكان آخر هل أضاعت طريقها و اذا بشيء يصرخ بداخلها ابني محتاج لمساعدتي عليّ ان الاقي وداد مهما كلّفني الأمر... و بينما كانت المربية تحدث نفسها وجدت امامها امراة لا تعرفها سمراء ربعة مبتسمة تبدو على وجهها ملامح طيبة الفتها نفس المربية السمحة الخلق قالت لها دون تكلف :" أختاه هل لك بمساعدة ام أهانوها و لكنها مصممة على مساعدة ابنها ؟"
بقيت المراة صامتة لم تفهم ما يحدث. فاردفت المربية :"هناك امراة في الطابق الثالث تدعى وداد ارادت مساعدتي أخبريها انني انتظرها تحت قولي لها امّ ترجو املا تعيش به الى حين خروج نتيجة النقل"
الغريب ان المراة قبلت المساعدة و دون مقابل انها تشبه وداد .... المسؤول فقط تنقصه اصول التربية و و التعامل مع طالب حاجة ... بقيت المربية تنتظر و هي تردد ذلك الدعاء لانها تعلم علم اليقين انّ الله لن يخذلها و لن يخذل امومتها و فعلا عادت السمراء برسالة شفوية من وداد كانت كمثل الطل على زهرة ذابلة قالت :" ان وداد تقول لك إنّها ستبذل قصارى جهدها لمساعدة ابنك" و طلبت رقم هاتفها لتعلمها بالخبر اليقين دعت المربية للمراتين خيرا و هذه المرة عرفت مسلك الخروج نعم وجدت نفسها امام مقر الوزارة و رجعت الى البيت تترنح.. روحها تغرد انشودة الامومة واثقة من ان ربّ السماء لن يخذلها رفرف قلبها و نزعت عنها قشور الخوف و الهلع و تراءت امامها صور جميلة تتناسل في ثنايا روحها و أحسّت بوقع صوت المطر على روحها... المطر خير و بركة و حياة نعم كانت سعيدة من حين لآخر تلقى التحايا في وجه من تعرفه و من تجهله كانت فقط تحتاج الى جرعة امل تجعلها ثابتة على رصيف الصّبر تنتظر نقلة ابنها الى مكان قريب من منزله و نامت ليلتها و قد تسربت إلى اعماقها الفرحة من كل الجهات لتستقرّ بين ضلوعها نامت وهي تردد وداد انا أم و انت ام و كلانا حنون
بقلم سهام الشبعان حرم بن حميدة



ــ سباق ــ بقلم الشاعرة ناجية فتح الله

 ــ سباق ــ

ـ ـ ـ
وَحْدي أنا
أغوصُ في الأعْماقْ
لأعْبُرَ الأزْمانَ في عُجالَةٍ
وحيدَةٍ وليسَ لي رفاقْ
بيني أنا وناجية
كمْ يَكْبُرُ الشِقاقْ
تَجاذُبٌ ما بيننا
على اختلافٍ دائِمٍ على وِفاقْ
تقول لي تَمَهْلي
فلسْنا في سباقْ
أقولُ لا
فإننا نُسابِقُ الإْشْراقْ
نُسابِقُ الطيورَ في إبْكارِها
وخَلفَها نَنْساقْ
نُسابِقُ بَدْرَ الدُجَى لعَلهُ
يُهْدي لنا منْ نورِهِ البَراقْ
نُسابِقُ الإعْصارَ في مَسارِهِ
عنْ قَدَمِ وساقْ
نُسابِقُ نَهْرَ الهَوَى
في لحْنِهِ الرَقْراقْ
يُهْدي لنا مَعْزوفَةً
تَبْكي لها الأحْداقْ
والحِبْرُ منْ لونِ دَمي
خَطَ على الأوْراقْ
ليَحْفَظَ قصائِدي
لمنْ لها يشْتاقْ
ناجية فتح الله