.....عيون وسكينة.....
لم يتبق بقلوبنا
سوى الآهات
وجروح عمق
البحار
لا ولن تبرأ
من كلمات
شقت دروبها
داخله. أبدآ
يا ويل من كم
الصرخات والضحكات
التي كتمت وقمعت
بيد من ظنناه
لن يبيع كتابنا
الذي فتح لهم فقط
وهناك غربة وقحة
تتسلل لتسرقنا
من وطن روح
عشقت تراب
السلام تارة
وتارة أخرى
من عيون أحباب
رحلوا بعيداً
وسكنوا الثرى
وأخذوا معهم
سكنانا وسكينتنا
وأصبحنا نتمنى
لو نظرة واحدة
ولمسة دفئ تعيدنا
لأنفسنا. ولطفولة
تحتضن ذراع الأمان
ياليت...
...بقلمي...
.....سهاد حقي الأعرجي.....
20/1/2025
الأثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق