السبت، 18 يناير 2025

حنين بقلم الشاعرة نجوى محجوبي

 حنين 


أنا وفي هذا المساء 

أطالعك كثيرا 

ورغم السكون افهم 

أنك تحبني 

حين يغيب الحلم 

وحين نصل لنهاية 

الحكاية 

تعالى وارفعني لحضن السماء 

واجعلني اقيم الان هنا 

شعائر صلوات الغياب 

تعالى نفكر كيف 

تزول الاماني 

ونركض بعيدا 

هناك الى ناحية اخرى 

سننجو من فراق بيننا 

سأزور ذاك الباب 

وتفتح لي ابتسامتك 

سننجو من التعبير 

عن خجل موزع بين الخدود 

في هذا المساء 

اهمس في اذني اليمنى 

ستعود الاحلام لنا 

ونمارس رقصة غريبة 

نتبادل اخبار احوالنا 

هنا مدينتنا 

لها من الحب ما يكفينا 

كاشفون نحن لشرفات المنازل 

وكوب قهوة المدينة 

نحتسي لهفة الانتظار

وعدة أمور لا نفهمها 

هناك مطر 

وخصوبة ايقاع أجمل 

حين ترقص الحسناء 

وترفع نفسها فوق الاصابع 

هناك روح تعزف 

للخلود لحن حب 

يقطف آخر الاحزان 

تعالى كي نحيا على هذا الجنون 

ونهتف للغيم ان ابن لنا 

بالجوار بيوتا 

ومن البحر هات لنا اغنية 

اصفح للامس زلاته 

وقل يا اميرة النساء 

يا فراشة عانقت السماء 

يا احلى نسل رزقت به حواء 

سؤال يراودني 

ماسر هذا البهاء 

فأنت حياة وكأنك ماء 

فيك يرتوي ضمئي 

وأشفى من الشقاء 

لله دؤك يا اميرة 

لامستها كأنها الحناء 

عشقك اعصمني من 

مغازلة بنات حواء

وصرت أغض البصر 

كأني من الاولياء 

لله درك يا امراة اذابت 

قلبي واعلن لها الوفاء 


نجوى محجوبي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق