الحريق
فلسطين
تخلى عنها
الأصدقاء
فكان العون
من رب السماء
جاء الإعصار
ليعيد للقلوب
جميل الإرتواء
حين سبحت
بالحمد لخالقها
أرض الأعداء
أعلنت العصيان
على مساعدة
الأشقياء
قالت الله
من أفعالكم
براء
ساندتم الشر
هاأنتم
أمام إعصار النار
سواء
ما بييتم
من معالم للشر
ماوضعتم
في قلوب الناس
من جفاء
حصاد سنوات
ثار مطالبا
إياكم بالوفاء
يادولة الشر
هذا هو
بعض الجزاء
ماذنب المساكين
فينا وفيكم
والضعفاء
قبل الحساب
جاء الحساب
متعجلا
لم ينتظر
يوم القضاء
فلسطين بكت
نارا قصار
يكاءها
إعصار
تحركه ٱياد علوية
قالت
طال الصمت
هذه جهنم
السوداء
دعاء بإخلاص
دعى الرحمن
رب السماء
إن عجزت الأرض
عن صد سلاحهم
وامتنع البركان
والطوفان
وقسوة الصحراء
ففي السماء
كفاية للوفاء
نطقت بظلمهم
الأحرف العجماء
صحائف سطرت
طالبت
أهل النخوة
بنصرة الأبرياء
بحار من الدم
لم تحرك ساكنا
في الأخوة الأشقاء
سوى الدعاء
فقال الله
سأجيب الدعاء
تتر جديد
كالقديم
من الغرب
جاء
بعدما أقسم
على
نصرة الشر
بقلوب عمياء
جاء
وفي نيته الفناء
فكان ما أراد
من جرم واعتداء
باسم حقوق الإنسان
باسم منظمة العدل
باسم من هم
عن دين الحب
غرباء
فلسطين
دمرها صمت
الأشقاء
تماسكنا
دوما
بالقومية حينا
وحينا بالخوف
المر
من الأعداء
وأنطلقت أغانيننا
كالصارم البتار
في وجه
عاصفة البغضاء
ماذا جنينا
من الكلام
غير الفناء
خلق الله
الإنسان
علمه البيان
كي لايكون
بينه وبين
الفعل جفاء
نحن أمة
لاتستحق أن تكون
أمة أنبياء
عمود من نار
كان كإنذار
لكل من ضل
عن نصرة الحق
....وناء
من ظن أن
قدرته أمضي
من قوة السماء
في زمان
لايسأل فيه
القوي
عن قتل الضعفاء
بل يساق
الباقين منهم
كخراف
لبيان الولاء
ياسدنة الشر
للأرض رب واحد
وللسماء
فلسطين
فرحت
وحق لها
الفرح والهناء
لكن هناك
قلوبا مازالت
تبكي
من رحلوا
إلى يوم اللقاء
كلمات /عبدالله محمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق