مالك تهمسين ؟
قلت لك مساء الخير بجد
و مازلت أنتظر الرد
و شعرت و لا أزال بالصد
رغم الرغبة في الجواب
و أرى حركات شفتيك بين اللعاب
تترددان للإجابة مع العتاب
الذي لا أعرف مصدره
وليتني بواب
على محراب قلبك المغتاب
أرى صدرك يهتز إيحاء
بفرحة تجدد اللقاء
و قبول التحية على طول
و كأنني بدمك يفور
و شعرك يثور
و يراقص النسيم في نفور
و الخيال يدور
في مخك المجبول
على الشك في الخديعة
رغم ردود فعلك البديعة
أتراك نادمة على قبول
المصالحة مع كرم الحضور ؟
لذلك أرددها على الملأ
جهرا و ليس سرا
مساء الخيرات
من أقرب المسافات
لمن ترتاح لمرآها خلجات
الفؤاد لنقاء الصفات
لمن تذكرني بأجمل فترات
حياة مكتظة بالمفاجآت
و صدق العلاقات
و صفاء الذكريات
رغم اللون البنفسجي الليلكي
الرامز لقدسية المبادرات
الموحي بشرف البدايات
و نقاوة الغايات
هذه الدنيا الدوارة حتى النهايات
زمن الصفقات و الخداعات
أشعر بعمق أسرار بلا نهايات
لا صكوك على بياض في دروب الحياة
و لله فرارنا عند حلكة الظلمات
و عليه اتكالنا في الابتلاءات
عافانا الله منها على مدى الأوقات
و هدى المتسببين في الشجارات
و أسعدنا مع كل من نحب مع راحات
ضمائرنا في ما نصبو له من أمنيات
آمين يا قاضي الحاجات
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق