على ضفاف أمنية
دعيني أوهم نفسي أنني بخير
وأن عناقيد العنب لاتزال تتدلى في فصل الربيع
ودعيني أتوق لطعم التوت
وحبات الكرز
ورائحة المسك
التي تفوح من وشاحك المتدلي
ودعيني أخبر ألفنشي
إن لوحته الأخيرة لا يزال يغشاها الضباب
فقط كوني بخير
وسأكون كما أنا
كذلك الطيف الذي يحويك بين ذراعيه
كلما خلدتِ إلى محرابك الأبدي
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق