مع العودة ...
جلست على شبه مقعد الجلوس...
اترقب شايا ..بدى لي يطبخ ...لما
رن جرس الشغف وهمسات وعد
رفيقة دربي الطويل منذ البدايات
لاراقص كلمات وحروف اليوم ...
لما عدت من هناك ...بعدما مررت
بتلك الديار ...مهرولا ...لان العنوان
والمكان باتا من الرماد ...حيث ربما
لمحت ظلال عائشة...وجزءا من كلها
لما نبض قلبي وترجمان روحي ...عندما
تسمرت خطواتي أمام ما كانت ديارها ...
ذرفت دمعتين سخيتين ....
دمعة الحنين ورنة الكروان...
لما كانت هي خمرة الروح والأشجان ...
دمعة الصبر الجميل...لما عزف قلمي
على شفاه العود ....لحن الأمل الباسق
ناشدا ....عائشة ....يا بسمة السجود
المعبق برحيق الذات والأصول....
الدكتور عبدالرزاق بالوصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق