عَلَى طَرِيقُ النـَّصْرِ
لَا الْجُوعُ يَفْقِدُ الْحُرَّ مَعْنَى الْكَرَمِ
وَلَا مَزِيدُ الطَّعَامِ يُزِيلُ كَثْرَةَ النَّهَمِ
وَ لَا مَزِيدُ الْعِدَى تُطْفِئُ لَهَبَ الْمُنْتَفِضِ
أَلَا أَهْلُ الرِّبَاطِ عُذْرًا لَمْ نُوفِّ قَدْرَكُمُ
انْتُمْ أَهْلَ الْعِزَّةِ وَالشَّهَامَةِ وَالشِّيَمِ
بَذَلْتُمُ الْغَالِي وَالنَّفِيسُ فِي صَدِّ الْعِدَى
وَ عَزْمُكُمْ لَمْ يَلَنِ وَ ثَبَاتُكُمْ لَمْ يَهِنِ
بُشْرَاكُمْ بُشْرَى رَسُولِ اللَّهِ لَكُمْ
بِنَصْرٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ بِلَا وَهَمِ
قَلَبْتُمْ مَجْرَى التَّارِيخِ بِصُمُودِكُمُ
فَهَبَّ الْعَالَمُ بَيْنَ مُنْتَفِضٍ وَ مُعْتَرِفِ
قَضِيَّتُكُمْ قَضِيَّةُ الْإِنْسَانِ الأُولَى
وَإنْ خَذَلُوكُمْ أَهْلُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ
بقلمي عمَادُ الْخذْرى
من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق