قصيدة بعنوان ..
.(تَمَهّلْ.)
إلى كل مشغـول بغيره.
............................
تَمَــهَّلْ إنَّ حـالَكََ غـيرُ حَـالي
فصـبرُكَ ليْس كُفْـئًا لـو تَرَانِي.
أنامُ بأَعْـيُنِي والقَلبُ يَصْـحُو
يُسَـطِّرُ حُلْمَـهُ صَـوْب الأَمَانِي.
وَلَيْـلي تَائِهٌ في شَمسِ نفْسِي..
يُعَـاقِرُهُ الضَّنَىٰ خـوفًا أُعَـانِي.
وَيَسْطُـو فَيْلَقٌ مِن وَجْدِ سُهْدِي
يُبَعْثَرُ في الحُرُوفِ وفي المَعانِي .
أُلَمْــلِـمُ مــا تَبَـقَّىٰ مِـن كَـلامِي
أُرَتِّقُــــهُ بِسِـــحْرِ الأُقْـــحُـوَانِ
فَيَـلمَعُ في حُـرُوفِي بَرْقُ شِـعْرٍ
يُـــرَتِّلُنِــي مَـــزَامِـيرُ الزَمَــانِ.
تَمَــهَّل فَالمَــدىٰ عِــنْدي سُــؤالٌ
لِمــاذَا أنــتَ مَشــغولٌ بشَــانِي؟!
عُرُوشِـي كُلُّـها مِن نَبْتِ أَرْضِـي
وَمَــا رُمْـتُ انْتِـحَالَكَ في بـيَانِي.
لَفَـظْتُكَ فِي الخَــلا وَدَهَسْـتُ غِلَّكَ
بِنَـعـــلي أنـــتَ سَــبَّابُ اللســــانِ
إِلامَ تَرتَـــئِي فِي النَّــاسِ غَضًـــا
وتَحْــقِدُ صـــوتَ حـقٍّ في العَــيَانِ.
شعر /سامي ناصف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق