الراحل والزهور
ظلي على كتفيك،
وحين ترحل،
سأبدو بلا ظل
لا تظن أنني نمتُ في حضن الموت،
بل نام الموت في حضني.
لا أخشى الذهاب وحدي،
ولا على آلة الحدباء أبكي،
بل أخشى على النجوم بعدي
لا توقظ أصص الزهور
في حديقتي،
دعها؛ فإني راحل،
والشوق لها
في لحدي
———————————
ب عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق