ماذا أصابك؟
وتسألني ؟
وكنت لطيفي الظلال ومرفأ
وكنت أنا في كل حرب
كل سلامك
ماذا أصابك ؟
أصابني بعدك مثل الفناء
أصابني صمتك
وقد كنت يوما كل كلامك
أصابني منك هذا الغياب
وقد كنت يوما لي كل ملجأ
وقلبي الذي كان ضوؤه نورك
أصابته عتمة وملّ عتابك
وتسألني اليوم ماذا أصابك!!!
وبالأمس أغلقت في وجهي بابك
أصابني منك كثير العذاب
وكرها بحجم الحياة وحبك
وأوجاع روح ستهزم جورك
وإن جئت يوما تعيد حضورك
سأنجح جدا ببعدي وصدّك
وإن كنت يوما عزمت إختيارك
لم يبقى عندي إلا إحتقارك
وتسألني اليوم ماذا أصابك
أنا اليوم حرّة كيوم بُعثتُ
صرخت كثيرا كثيرا وصحت
وحبل إرتباطي بك قد قطعت
هجرتك جدا وها قد نجحت
وما عاد حالي يهمّه حالك
وما عدت أبقى هنا لانتظارك
ويكفيني أني قتلت حضورك
وأني قفزت خلف جدارك
وبعدا هزمت قبح إنتصارك
جمعية غابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق