يا ذيب يلي فوق العوالي عويت
وصحت من جور الزمان وظروفه
لولا الموااااجع ذي فيها اكتويت
ماشدك الليل تنشد الصوت جوفه
يا ذيب انا مثلك لليلي حكيت
اوجاع روحي والزمن ذي تشوفه
ونيت ونه من ناس لها اوفيت
خانت عهودي وعهودها والحلوفه
قست ع قلبي وناعليها ماقسيت
ولا هواها في يوم فكرت اعوفه
يا ذيب انا مثلك ع المبدأ بقيت
و كتمت اوجاع قلبي و حسوفه
لكن ذا الوقت غبني منه ماهجيت
تميل لصالح الفسل كل طيوفه
يعاقب الجيد ب الفقر ياكم لقيت
من جيد والفقر ينهشه في جوفه
يكابد الآه بحشائه يتمنى ياليت
يموت من قبل حياة المذله تطوفه
والفسل متهني في ماله و البيت
لازاره الفقر ولاحتى ساءت ظروفه
ما هو حسد لكن بذا الزمن رأيت
حال تعجز ابيات شعري وصوفه
ياكنها حكمة لإلهي فيها ما دريت
يتمحص الجيد في صبره ووقوفه
أبورأفت إبراهيم الشعراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق