يا ساكِبَ الشِّعر ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ساكبَ الشِّعرِ المُقَفّى في قِدا ... حٍ مِن فَخارٍ قَد غَلا لِمَبِيعِ
سكبٌ جميلٌ في قِداحِ الشعرِ كالشـ ... شهدِ الذي يعطيه نحلُ جذوعِ
أو كالذي يعطيه نحلٌ من جبا ... لٍ شامخاتٍ رافضًا لخنوعِ
شربَ العُسيلَةَ مَن تذوّقَ حُلوَها ... شهدًا يريدُ مزيدَهُ بخشوعِ
يا ساكبَ الشهدِ المصفّى في قِدا ... حِ الشعرِ اُرفق بالذي بهُجوعِ
فلربّما يأتيهِ يومٌ بالعُطا ... شِ ويذكرُ الشهدَ المُنى بركوعِ
ويصاحبُ النحلَ العريشَ قريضُهُ ... ويذوقُ طعمَهُ حالِفًا برجوعِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر- 21 سبتمبر 2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق