---عباد ومزاد---
أقْتَاتُ مِنْ أَمَلِي وَذِكْرُ اللَّهِ مِلْءُ فَمِي
وِعَاءُ الرِّزْقِ فِي يَدِهِ وَجُوعُ الْمَرْءِ مِنْ نَهَمِ
وَالْقَلْبُ تَوهِمُهُ أَضْغَاثٌ مِنَ الْقِيمِ
مِنْ فَاقَةِ الْأَيَّامِ قَدْ جَاءَتْ حَصَافَتُهُ
وَالْجَارُ يُخْبِرُهُ عَنْ آفَةٍ التُّخَمِ
زَلَّتْ مَبَادِئنَا فِي الْوَحْلِ مِنْ صَلَفٍ
مِنْ عُجْبِها مَكَثْتُ فِي أَسْفَلِ القِمَمِ
الْعَارُ نُسْفِرُهُ وَالْخَيْرُ نُقْبِرُهُ
وَذُو الْفَضْل نُشْرِبُهُ أَكُوابًا مِنَ الْأَلَمِ
غَابَتْ فِي كَوَاكِبِ التَّأْوِيلِ ضَالَّتُنا
وَصَاحِبُ التَّفْسِيرِ نَعْهَدُهُ عِنْدَ بَائِعِ الذِّمَمِ
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق